وتشهد المنافسة تألق المصارعين على خلفية زيت الزيتون الذي عادة ما يُطيل من عمر المنافسة التي تستمر لعدة ساعات يتنازع فيها المصارعون بحقل عشبي في كيركبينار شمال غرب إقليم أدرنة بتركيا.
شارك عدد كبير من المصارعين في تركيا في منافسات "بيهليفان" التقليدية، وهي منافسات يقوم فيها المتنافسون بصب زيت الزيتون على أجسادهم للدخول في المصارعة السنوية الـ 661.
وتشهد المنافسة تألق المصارعين على خلفية زيت الزيتون الذي عادة ما يُطيل من عمر المنافسة التي تستمر لعدة ساعات يتنازع فيها المصارعون بحقل عشبي في كيركبينار شمال غرب إقليم أدرنة بتركيا.
والمنافسة ليست بالمهمة السهلة، خاصة وأن زيت الزيتون يغطي أجساد المصارعين من الرأس إلى أخمص القدمين ما يجعل من المستحيل لأي منافس السيطرة على خصمه، وإحدى الحركات المميزة للرياضة هي دفع أحد الخصوم يديه في بنطال الخصم الآخر لتحقيق التقدم.
وعادة ما تقرع الطبول خلال المنافسة التي يحاول كل طرف الإيقاع بخصمه على الأرض. وتعتبر مصارعة الزيت واحدة من أقدم الرياضات في العالم، ويقال إنها تعود إلى القرن الرابع عشر. وقد قامت منظمة اليونسكو بإدراج هذا المهرجان السنوي على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وكثيرا ما يتم استدعاء شرطة مكافحة الشغب خلال هذه التظاهرة الثقافية والرياضية لتأمين الحلبة. ويقال إن هذا المهرجان بدأ في ستينيات القرن الثالث عشر، عندما أراد السلطان العثماني أورهان الحفاظ على لياقة جنوده البدنية من أجل جهوزيتهم للمعارك.
وقد حصل رجل الأعمال سيف الدين سليم على لقب مدير اللعبة للعام الرابع عشر على التوالي، لكنه يقول إنه سيدعم نقل اللقب إلى شخص يكرس الوقت والمال للبطولة والرياضة وروح الألعاب. والمصارعون، الذين يرتدون سراويل جلدية تسمى "كيسبيت"، يغمرون أجسادهم بزيت الزيتون قبل انطلاق المصارعة.
وتمكن شنغيزان سيمسك من الحصول على لقب "بيهليفان" أو المصارع الرئيسي. هذه السنة وقد قال: "لقد عملت كثيرا وبذلت مجهودا، عملت بجد"، مضيفا: .
"خصمي صديق من فريقي ... نعرف نقاط ضعف بعضنا البعض لأننا نتحدث مع بعضنا البعض طوال الوقت. نعرف أين وماذا نفعل". وحصل سيمسك على الحزام الذهبي لهذه النسخة.