بيير إيف مغترب فرنسي يعيش في موريشيوس، اكتشف الجزء الجنوبي من الجزيرة خلال رحلة مع زوجته إلى فندق يشتهر بملعب الغولف. لاحقا اشترى الزوجان منزلاً هناك لقضاء العطل.
بيير إيف مغترب فرنسي يعيش في موريشيوس، اكتشف الجزء الجنوبي من الجزيرة خلال رحلة مع زوجته إلى فندق يشتهر بملعب الغولف. لاحقا اشترى الزوجان منزلاً هناك لقضاء العطل.
يقول بيير خلال حديثه ليورونيوز "في البداية، اشتكى أطفالنا من أن المسافة بعيدة جدًا، لكنهم الآن يحبون المجيء. نحن مشتتون قليلاً في فرنسا، لذا فهذه هي نقطة التقاءنا".
يقول بيير وهو يشرح أسلوب حياته في موريشيوس "اليوم المثالي بالنسبة لي هنا هو مشاركة اللحظات، حتى اللحظات البسيطة منها مع الآخرين".
رغم عدم إجادته للصيد إلا أنه يخرج بانتظام لقضاء بعض الوقت مع صديق محلي يعمل صيادًا. ويقول بيير إن "يحب سكان موريشيوس الخروج للصيد معًا، إنهم يحبون مساعدتك على الاكتشاف. إنهم كرماء".
أوضح بيير أن عامل الجذب الآخر للجزيرة هو الصمت "الذي يمكنك تجربته في المياه المفتوحة".
بيير عضو بجمعية "إيتش أو جي" لراكبي دراجات هارفي ديفنسون في موريشيوس الذين غالبًا ما ينظمون لقاءات لاستكشاف الجزيرة.
ويقول بيير " استكشاف موريشيوس على عجلتين مختلفة. يتملكك شعور رائع وترى أشياء جديدة".
على غرار رحلات الصيد، فإن الرفقة هي أكثر ما يقدره بيير خلال الوقت الذي يقضيه على دراجته النارية. "في كل مرة نلتقي، هناك ابتسامات على وجه الجميع… متعة الركوب معًا أمر استثنائي".
ويختم بيير قائلا "عندما جئت إلى موريشيوس، شعرت وكأنني أبدأ حياة جديدة".