Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

هل يمكن لأفلام الرعب أن تكون مصدرا للراحة بدلا من الخوف؟

مشهد من فيلم يدعى الأرواح الشريرة
مشهد من فيلم يدعى الأرواح الشريرة حقوق النشر  1982 Warner Bros
حقوق النشر  1982 Warner Bros
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أظهرت أبحاث أن مشاهدة أفلام الرعب من الممكن أن تؤثر إيجابا على مشاعر الإنسان كالقلق على سبيل المثال. فهل يمكن للخوف أن يجلب المتعة؟ وماذا تعرف عن الخوف الترفيهي؟

اعلان

يسعى "مختبر الخوف الترفيهي" لإجراء دراسات تساعد في فهم أفضل الطرق التي يمكن أن يؤدي بها "الخوف الترفيهي" إلى المتعة وتعزيز التواصل وإيجاد مغزى.

يمكن العثور على هذا النوع من أنواع الخوف عند ركوب ما يسمى: الأفعوانيات (أو قطارات الموت)، وكذلك قراءة مدونات الجرائم الحقيقية، ومشاهدة أفلام الرعب.

يقول ماتياس كلاسن المدير المشارك لمختبر الخوف الترفيهي -الموجود في جامعة آرهوس في الدنمارك- في حديث مع يورونيوز: "على الرغم من شيوع وجود متعة في بعض الأنشطة المخيفة، إلا أن الأمر لم يخضع لما يكفي من الدراسة العلمية".

فريق مختبر الخوف الترفيهي أثناء العمل أثناء إجراء دراسة
فريق مختبر الخوف الترفيهي أثناء العمل أثناء إجراء دراسة Mathias Clasen

يقول كلاسن: "إحدى النتائج المثيرة للاهتمام التي ظهرت في العديد من دراساتنا هي أنه قد يكون صحيا أن يتعامل الناس مع الخوف". وأضاف أنهم وجدوا أن أفلام الرعب يمكن أن تكون "دواءً محتملاً"، وذلك من خلال استكشاف علاقة بين القلق و"الخوف الترفيهي".

ويضيف: أن "هناك حقيقة تجريبية مثيرة للاهتمام، تتمثل في كون أفلام الرعب حطمت جميع الأرقام القياسية السابقة من حيث حصة شباك التذاكر أثناء الجائحة."

الصدمات المفاجئة

تشير شعبية الأفلام الأكثر رعبًا هذا العام إلى أن المزيد من الناس يبحثون عن تعبيرات حادة عن الخوف في التلفاز، كوسيلة للهروب من الرعب الذي يتسبب به المجهول في الواقع.

إن "الصدمات المفاجئة" تعتبر من جوانب أفلام الرعب التي تحفز الأدرينالين لدى الغالبية. ورغم أن كثيرا من الناس يعتبرونها طريقة مبتذلة إلا أنها أصبحت سمة مميزة لهذا النوع من الأفلام.

فتيات يشاهدن فيلم رعب على التلفاز
فتيات يشاهدن فيلم رعب على التلفاز Canva

يقول كلاسن: "إن أفلام الرعب الحديثة تحتوي، في المتوسط، على حوالي عشرة صدمات مفاجئة". واكتشف في بحثه التأثير النفسي لهذه الصدمات من خلال جمع عدد من المشاركين في منزل يحتوي على كاميرات مراقبة.

ووجد أن حوالي 80% من المشاركين ابتسموا أو ضحكوا بعد مشاهدتهم"الصدمة المفاجئة"، مما يشير إلى هذه العلاقة المثيرة للاهتمام بين الرعب والفكاهة، وربما الشعور بالراحة.

يذكر أن استجابات الخوف غالبا ما تكون ذاتية تمامًا وفريدة من نوعها لكل شخص. فقد اكتشف كلاسن مثلا أن الأشخاص الذين يؤمنون بالأمور الخارقة للطبيعة يخافون أكثرعند مشاهدة الأفلام التي تتضمن عناصر خارقة للطبيعة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الفيلم النرويجي "أحلام: حب الجنس" يحصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برليناله 2025

استعدوا للقائهم في كل مكان! تماثيل "بادينغتون" تزين المملكة المتحدة ترويجاً للفيلم الجديد

يحكي رحلة صعود دونالد ترامب.. فيلم "المتدرب" ينجح في العثور على موزع ويُعرض قبل انتخابات نوفمبر