Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

أولمبياد باريس 2024 في مرمى الانتقادات مجدداً.. شكاوى من تلف الميداليات

ميداليات أولمبياد باريس لم تدم طويلاً بالنسبة لبعض الرياضيين
ميداليات أولمبياد باريس لم تدم طويلاً بالنسبة لبعض الرياضيين حقوق النشر  X - @yohann_2911
حقوق النشر X - @yohann_2911
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أثارت ميداليات أولمبياد باريس 2024 جدلاً واسعاً بعد أن اشتكى أكثر من 100 رياضي من تلفها السريع، مما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى تقديم اعتذار رسمي ووعد باستبدالها، وقد ظهرت على الميداليات علامات تدهور واضحة، بما في ذلك التشقق واهتراء الوجه، مما جعلها تبدو وكأنها قديمة جدّا.

اعلان

حتى أن العديد من الرياضيين عبروا عن استيائهم من أن ميداليات أولمبياد 2024 تبدو وكأنها تذكارات من أولمبياد باريس 1924، آخر مرة استضافت فيها العاصمة الفرنسية هذه الألعاب.

ووفقاً لتقارير إعلامية فرنسية، فإن السبب الرئيسي وراء تلف الميداليات يعود إلى استخدام مادة معيبة، حيث تم استبدال المعدن القديم الذي كان يحتوي على مادة ثلاثي أكسيد الكروم، لأنها مادة مسرطنة، بآخر أقل جودة. وقد لوحظ أن معظم الميداليات المتضررة هي من النوع البرونزي.

وقد أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية بياناً أكدت فيه أنها ستقوم باستبدال الميداليات المعيبة بشكل كامل، مع الحفاظ على النقوش الأصلية، وأضافت أن عملية الاستبدال ستبدأ في الأسابيع المقبلة، على أن تكتمل بحلول الربع الأول من عام 2025.

French swimmer Yohann Ndoye-Brouard showing the damage to his medal
French swimmer Yohann Ndoye-Brouard showing the damage to his medal X

وكانت ميداليات أولمبياد باريس قد صممتها دار "شوميه" التابعة لمجموعة "أل في أم أتش" "LVMH"، وتحتوي على قطعة حديد مأخوذة من برج إيفل. إلا أن الشركة المصممة نفت مسؤوليتها عن إنتاج الميداليات، مما وجه الأنظار نحو دار سك العملة الفرنسية "لا موناي دو باريس"، التي تولت عملية التصنيع.

من جانبها، أصدرت دار سك العملة بياناً دافعت فيه عن جودة الميداليات، واصفة إياها بأنها "تالفة" وليست "معيبة"، مؤكدة أنها ستقوم باستبدال جميع الميداليات التالفة بناء على طلب الرياضيين.

Before and after...
Before and after... AP Photo - Natalya Diehm X

يذكر أن مشكلة تلف الميداليات ليست جديدة، حيث بدأت الشكاوى تظهر منذ أغسطس/ آب الماضي، أي بعد وقت قصير من انتهاء الألعاب الأولمبية.

وقد عبر عدد من الرياضيين، بمن في ذلك السباح الفرنسي يوهان ندوي بروارد Yohann Ndoye Brouard والغواصة البريطانية ياسمين هاربرYasmin Harper، عن استيائهم من الحالة السيئة لميدالياتهم.

وتواجه اللجنة الأولمبية الدولية ضغوطاً متزايدة لحل هذه الأزمة سريعاً، تجنباً لتأثيرها السلبي على سمعة الألعاب الأولمبية وعلاقاتها مع الرعاة الداعمين، ومن المأمول أن يتم استبدال الميداليات التالفة، لضمان الحفاظ على رمزية الميدالية الأولمبية كأعلى تكريم يمكن أن يحصل عليه أي رياضي.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

أولمبياد باريس 2024: قفزة نحو الاستدامة مع إعادة تدوير البنية التحتية والطاقة المتجددة

قبل ساعات من حفل ختام الأولمبياد.. شرطة باريس تخلي برج إيفل بعد تسلق رجل عاري الصدر للمعلم الشهير

شعار "حرروا النساء الأفغانيات" يتسبب في استبعاد اللاجئة مانيزا تالاش من أولمبياد باريس