صدر يوم الجمعة الماضي ألبوم روزاليا الرابع "LUX"، وقد أصبح بالفعل من ألبوماتنا المفضلة لعام 2025، كما حطم رقما قياسيا كانت تحمله كارول جي.
أحدث إصدارات روزاليا، "LUX"، أصبح الألبوم الأكثر استماعا خلال يوم واحد على سبوتيفاي لفنانة ناطقة بالإسبانية.
صدر ألبومها الرابع يوم الجمعة (سبعة نوفمبر)، وجمع 42.1 مليون استماع في يومه الأول، متجاوزا بأكثر من الضعف أرقام بداية ألبومها الملقى استحسانا لعام 2022 "Motomami"، وهو أحد أفضل الألبومات الأوروبية في القرن الحادي والعشرين لدى قسم الثقافة في Euronews، والذي افتتح بـ 16 مليون.
حتى صدور "LUX"، كان الرقم القياسي في حوزة كارول جي، إذ حقق ألبومها لعام 2023 "Mañana Será Bonito" 35.7 مليون استماع في يومه الأول.
يُعد "LUX" بالفعل واحدا من ألبوماتنا المفضلة هذا العام، ويُدهش بفضل الطموح الجامح لروزاليا. تنفصل الفنانة الإسبانية عن مزجها السابق بين أساليب الفلامنكو التقليدية وموسيقى البوب والهيب هوب المعاصرة الذي سمعناه في ألبوم بدايتها عام 2017 "Los Ángeles" ثم "El mal querer" عام 2018، وكذلك الأصوات المشبعة بالريغيتون في "Motomami"، إلى حد أن الإحاطة بالمزاج الكامن في قلب "LUX" تبدو مهمة صعبة.
مصاغة في أربع حركات ومؤداة بشكل مدهش بما يصل إلى 13 لغة مختلفة (حيث تتوافق كلمات كل لغة مع سيرة قديسة مختلفة)، إنها ملحمة طليعية ذات طابع أوبرالي، تسندها فيها الأوركسترا السيمفونية اللندنية وأسماء مثل Björk وYves Tumor وحتى Guy-Manuel de Homem-Christo من Daft Punk وCharlotte Gainsbourg كمؤلفين.
إنها مجموعة أغنيات مبهجة قد لا تكون سهلة النفاذ فورا مثل تلك في "Motomami"، غير أن الألبوم يكافئ من يعيد الاستماع إليه، ممن يقدّرون المخاطرة حين يخرق الفنانون حدود موسيقى البوب.
كما كتبنا في مراجعتنا للألبوم: "في مرات قليلة في كل جيل يظهر صوت يناقض تقاليد النوع الموسيقي إلى حد جذري بحيث يعيد رسم حدوده ذاتها. (...) ألبوم روزاليا الرابع في الاستوديو يتميز بأنه يبدو مختلفا تماما عن أي شيء آخر."
وبعبارة أخرى، توقّعوا أن يحتل هذا العمل الحديث الغامر والمبتكر مرتبة متقدمة جدا في قائمتنا لأفضل الألبومات في نهاية العام.