لأول مرة، في عام 2022، تجاوز المتوسط العالمي لتركيزات ثاني أكسيد الكربون، وهو أهم الغازات الدفيئة، ما كان عليه قبل الثورة الصناعية بنسبة 50 في المائة.
حذرت الأمم المتحدة من أن تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، المسؤولة عن تغير المناخ، حطمت الأرقام القياسية مجددًا العام الماضي، فيما ترى أنه اتجاه تصاعدي من غير المرجح أن يعكس مساره.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس بمناسبة نشر التقرير السنوي للغازات الدفيئة "على الرغم من عقود من التحذيرات التي أطلقها المجتمع العلمي... فإننا نواصل التحرك في الاتجاه الخطأ".
فلأول مرة، في عام 2022، تجاوز المتوسط العالمي لتركيزات ثاني أكسيد الكربون، وهو أهم الغازات الدفيئة، ما كان عليه قبل الثورة الصناعية بنسبة 50 في المائة.
واستمرت هذه الزيادة هذا العام، وفق التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قبل أسبوعين من مؤتمر الأطراف كوب28 منذ اتفاق باريس والذي سيعقد في الفترة من 30 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 12 كانون الأول/ديسمبر في دبي.
كما حطمت تركيزات الميثان (سي أيتش 4) ومستويات أكسيد النيتروز (إن 2 أو) الأرقام القياسية في العام الماضي، مسجلة أكبر زيادة سنوية لها على الإطلاق.