حذرت السلطات الروسية من أن الفيضانات التي أجبرت آلاف الأشخاص على إخلاء جنوب البلاد يوم الأحد 7 أبريل/ نيسان، من المتوقع أن تتفاقم في الأيام المقبلة.
وأفادت أنباء عن انهيار سدين وسط هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى غمر حوالي 4500 منزل في مدينة أورسك بمنطقة أورينبورغ.
بينما يواصل رجال الإنقاذ بناء جدران من أكياس الرمل كمحاولة لصد المياه.
واحتج الروس في مدينة أورسك، يوم أمس الاثنين، مطالبين بتعويضات في أعقاب انهيار السد وما تلاه من فيضانات في منطقة أورينبورغ القريبة من حدود كازاخستان.
والاحتجاجات نادرة في روسيا حيث تقوم السلطات باستمرار بقمع أي شكل من أشكال المعارضة بعد غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
وأعلنت روسيا حالة الطوارئ الفيدرالية، وقال وزير حالات الطوارئ، ألكسندر كورينكوف يوم الأحد، إنه تم إجلاء أكثر من 4000 شخص، من بينهم 885 طفلًا.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مؤسسات الأرصاد الجوية الروسية، إنه يتوقع أن تكون الفيضانات على أشدها بحلول 11 و12 أبريل/ نيسان، ولا يتوقع أن يستقر الوضع قبل 20 أبريل/ نيسان.
وانخفض منسوب المياه الاثنين، بمقدار تسعة سنتيمترات في منطقة أورينبورغ، بينما تستمر جهود تأمين المناطق الأكثر تضررًا.
وقال حاكم أورينبورغ، دينيس باسلر، إنه ستكون هناك حزمة من إجراءات الإغاثة للمتضررين من الفيضانات، بما في ذلك الإلغاء المؤقت لفواتير الخدمات، وتوصيل الغذاء والمياه، والمساعدة المالية.