تظاهر العشرات من نشطاء المناخ اليوم الجمعة، أمام المقر الرئيسي لشركة أموندي في باريس، خلال اجتماع مع شركة توتال.
وأموندي، هي شركة كبيرة مستثمرة في شركة توتال. وكان النشطاء يحتجون على استمرار شركة توتال في الاستثمار في الوقود الأحفوري.
وأخرجت الشرطة الفرنسية عددا من المتظاهرين من داخل مقر الشركة، بينما احتشد العشرات أمامها وهم يحملون لافتات تطالب بإنهاء الوقود الأحفوري.
وقام المتظاهرون في البداية بتكسير زجاج واجهة المقر وحاولوا الدخول إليه، في حين حاول موظفو أمن البناية ردعهم عن طريق خراطيم المياه.
وقال المتظاهرون إن شركة توتال "حققت أرباحًا تجاوزت 20 مليار يورو" عام 2023، وذلك "على حساب فواتير الفرنسيين التي تضاعفت".