بالرغم ن السخط الكبير الذي رافقه، أقرت تركيا موافقتها على ”قانون المذبحة“ كما يسميه نشطاء حقوق الحيوان ونواب المعارضة.
أصبحت الأجواء القانونية للشروع في إزالة ملايين الكلاب الضالة من الشوارع جاهزة في تركيا رغم المظاهرات الغفيرة التي نددت بالمشروع. غير أن المسؤولين شجعوا على الخطوة التي وصفوها بالمهمة، فقد عبر الرئيس التركي أردوغان عن رأيه بالمشروع، قائلًا إنه ضروري لإيجاد حل للتعامل مع مشكلة الكلاب الضالة في البلاد.
في المقابل، يخشى المدافعون عن حقوق الحيوانات من أن يؤدي القانون إلى قتل العديد من الكلاب أو يتم رميها في الملاجئ المهملة والمكتظة.
في هذا السياق، أشارت الجمعية الدولية للرفق بالحيوان أنها راسلت أردوغان للتعبير عن مخاوفها قائلة: ”المشروع قصير الأمد ولن يحل المشكلة لوقت طويل، ولن يجلب إلا المعاناة والموت لعدد لا يحصى من الحيوانات".