Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

باحثون يطورون طلاءً صديقًا للبيئة من فطر ذيل الديك الرومي كبديل للبلاستيك

تتسلل أشعة الشمس عبر أشجار الصنوبر البيضاء الطويلة لتضيء فطرًا يبلغ ارتفاعه خمسة بوصات
تتسلل أشعة الشمس عبر أشجار الصنوبر البيضاء الطويلة لتضيء فطرًا يبلغ ارتفاعه خمسة بوصات حقوق النشر  Robert F. Bukaty/AP2011
حقوق النشر Robert F. Bukaty/AP2011
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة: "الطبيعة تمنحنا حلولًا مستدامة، وإذا استطعنا تقليل اعتمادنا على البلاستيك أحادي الاستخدام، يمكننا خفض كمية النفايات المتكدسة في المكبات".

توصل الباحثون من جامعة مين الأميركية إلى تطوير طلاء طبيعي جديد، صديق للبيئة، يقاوم الماء والزيوت، ويعد بديلاً للأغلفة البلاستيكية أحادية الاستخدام وطلاءات الأكواب الورقية الاصطناعية.

ونشرت الدراسة مؤخرًا في مجلة Langmuir التابعة للجمعية الكيميائية الأمريكية، وأوضحت أن الطلاء مستخلص بالكامل من فطر ذيل الديك الرومي (Trametes versicolor)، وهو الفطر الشائع على جذوع الأشجار حول العالم.

واعتمد فريق البحث على الميسيليوم، البنية الجذرية الدقيقة للفطر، والمعروفة بتشابك خيوطها الريشية وكثافتها وقدرتها الطبيعية على صدّ المياه.

وبمزج المكوّن مع ألياف السليلوز النانوية، وهي ألياف خشبية متناهية الصغر تستعمل في صناعة الورق، توصّل العلماء إلى تكوين مادة تشكّل حاجزًا ضد الماء والزيوت والدهون.

وتقول الأستاذة المشاركة كايتلين هاول، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "الطبيعة تمنحنا حلولًامستدامة.. إذا استطعنا تقليل اعتمادنا على البلاستيك أحادي الاستخدام، يمكننا خفض كمية النفايات المتكدسة في المكبات".

وقام الباحثون باختبار الطلاء الجديد على مواد متعددة، بما في ذلك نوعان من الورق، قماش الدنيم، لباد البوليستر، وقشرة خشب البتولا. وبعد تطبيق طبقات رقيقة من خليط الفطر والألياف وتركها لتجف في ظروف دافئة لمدة ثلاثة أيام، تشكّل طلاء بطبقة مماثلة للطلاء المنزلي، لكنه يتميز بفعالية عالية.

وعند التجربة، تجمّعت قطرات الماء فوق الطلاء على شكل حبيبات صغيرة، بينما امتصت الأسطح غير المعالجة الماء فورًا. ولم يقتصر الأمر على الماء، إذ أثبت الطلاء قدرته على صدّ سوائل أكثر تعقيدًا.

كما أنه لا تقتصر استخدامات الميسيليوم على التغليف، فقد اتجهت مراكز بحثية أخرى لتوظيفه في قطاع البناء.

ففي سنغافورة، صمّم علماء من جامعة نانيانغ التكنولوجية بلاطات مصنوعة من فطر المحار والخيزران، بسطح يذكّر بجلد الفيل، تعمل على تبريد المباني تلقائيًا وتحسين كفاءة الطاقة.

أما في بريطانيا، فيطوّر باحثون من جامعة نيوكاسل مادة جديدة تُعرف بـ mycocrete، وهي "خرسانة" طبيعية تعتمد على الميسيليوم والحبوب، وتُعد بديلًا صديقًا للبيئة للمواد التقليدية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

هل ينبغي التوقف عن تناول الدجاج أو البيض بسبب إنفلونزا الطيور؟ إليك كل ما تحتاج إلى معرفته

قطعان الأغنام تعبر شوارع مدن ألمانية في طريقها إلى مراعي الشتاء

بهدف "دعم كييف خلال الشتاء القاسي".. اليونان وأوكرانيا توقّعان اتفاقاً لتوريد الغاز حتى مارس 2026