Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

كيف تشكل العقد اللمفاوية قوة جهاز المناعة لمواجهة السرطان والعدوى المزمنة؟

صورة مجهرية الكترونية لفيروس
صورة مجهرية الكترونية لفيروس حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورو نيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تدرب العقد اللمفاوية خلايا T الجذعية لإنتاج خلايا تقاتل السرطان والفيروسات، كما تؤثر في استجابة المرضى للعلاجات المناعية وتحديد مدى نجاحها.

اعلان

أظهرت أبحاث حديثة أجراها فريق من معهد بيتر دوهرتي للعدوى والمناعة أهمية العقد اللمفاوية في تنظيم الاستجابة المناعية، ودورها الحيوي في مكافحة العدوى المزمنة والأورام السرطانية.

ونُشرت نتائج الدراسة في ورقتين علميتين بمجلة Nature Immunology، حيث ركّزت على دور العقد اللمفاوية في دعم خلايا T الجذعية، والتي تُعتبر حجر الزاوية في إنتاج خلايا قاتلة وفعالة ضد السرطان والفيروسات.

وأكد البروفيسور أكسل كاليس، رئيس مختبر معهد دوهرتي والمؤلف الرئيسي للورقتين، أن العقد اللمفاوية لا تعمل كغرف انتظار سلبية لخلايا المناعة، بل تُعد بيئة تدريبية متقدمة لتعليم خلايا T كيفية أداء وظائفها المناعية.

وأضاف: "تشير نتائجنا إلى أن إزالة العقد اللمفاوية أثناء جراحة السرطان، وهو إجراء شائع للحد من انتشار الأورام، قد تُضعف دون قصد فعالية علاجات مثل المنع المناعي للمستقبلات وعلاجات CAR T..لذلك، الحفاظ على العقد اللمفاوية يمكن أن يقوي الاستجابة المناعية ويزيد فرص نجاح العلاج".

مقارنة بين العقد اللمفاوية والأعضاء المناعية الأخرى

أظهرت الدراسة أن خلايا T الجذعية لا تتطور أو تتكاثر بنفس الطريقةفي الأعضاء المناعية الأخرى مثل الطحال، ما يجعل العقد اللمفاوية ضرورية لتحقيق استجابة مناعية قوية. وتوضح هذه النتائج أيضًا سبب اختلاف استجابة المرضى للعلاجات المناعية، حيث يعتمد النجاح على الحالة الوظيفية للعقد اللمفاوية وقدرتها على إنتاج خلايا قاتلة وفعالة ضد الأورام.

إشارات جزيئية لتطوير علاجات جديدة

قال الدكتور كارلسون تسوي، الباحث ما بعد الدكتوراه والمؤلف الأول لإحدى الورقتين، إن الدراسة حددت الإشارات الجزيئية التي تنظم عمل الخلايا الجذعية وتوجهها لإنتاج خلايا قاتلة.

وأضاف: "هذه النتائج ستسهم في تطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة للسرطان والعدوى المزمنة، مع التركيز على تعزيز وظيفة العقد اللمفاوية نفسها، وليس فقط استهداف الورم."

وأشارت البروفيسور شاهنين ساندهو، رئيسة أبحاث الأورام الجلدية في مركز بيتر ماك كالوم للسرطان، إلى أهمية نقل النتائج من الدراسات قبل السريرية إلى المرضى الفعليين. وأضافت: "ندرس حاليًا هذه النتائج في عينات سريرية مأخوذة من مرضى يتلقون مثبطات نقاط التفتيش المناعية، ضمن تعاون مع Melanoma Research Victoria والبروفيسور كاليس.. دمج الدراسات قبل السريرية والسريرية سيمكننا من تحسين فعالية العلاج المناعي وتحقيق نتائج أفضل للمرضى".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

50 زفافاً في معالم دنماركية ضمن مهرجان "الأيام الذهبية"

موظفو "ستاربكس" يقاضون الشركة.. والسبب: قواعد اللباس الجديدة

من بريطانيا.. ترامب وستارمر يختلفان حول فلسطين ويتفقان على انتقاد بوتين