Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تجربة كندية تنجح في حفظ خصوبة شابة قبل العلاج الكيميائي

تستعد عالمة الأحياء الدقيقة مارييل بيدوتو-بوفيه لعينات في معهد مستشفى الجامعة للأمراض المعدية في مرسيليا، فرنسا، لدراسة متحور فيروس
تستعد عالمة الأحياء الدقيقة مارييل بيدوتو-بوفيه لعينات في معهد مستشفى الجامعة للأمراض المعدية في مرسيليا، فرنسا، لدراسة متحور فيروس حقوق النشر  Daniel Cole/Copyright 2021 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Daniel Cole/Copyright 2021 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

قالت الدكتورة جينيا ميخائيلي إن المرضى الشباب المصابين بالسرطان يواجهون تحديات كبيرة للحفاظ على خصوبتهم، إذ قد تسبب العلاجات المنقذة للحياة ضررًا دائمًا بالقدرة الإنجابية واضطرابات هرمونية.

كشفت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الطبية الكندية (CMAJ) عن نجاح نموذج رعاية مبتكر في حفظ خصوبة شابة كندية في العشرين من عمرها، كانت بحاجة إلى بدء علاج كيميائي عاجل بعد تشخيص إصابتها بلمفوما هودجكين.

وتقول الدكتورة جينيا ميخائيلي، أخصائية الخصوبة في مستشفى "ماونت سايناي" في تورونتو، إن حالة المريضة "تجسّد التحديات الكبرى التي تواجه المرضى الشباب المصابين بالسرطان والراغبين في إنجاب أطفال بيولوجيين". وتضيف: "العديد من التدخلات العلاجية المنقذة للحياة، كالجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاع، قد تُلحق ضررًا دائمًا بالخصوبة وتؤدي إلى اضطرابات هرمونية بالغة."

ورغم المسافة التي تفصل المريضة عن المركز الطبي (380 كيلومترًا)، فقد قُدّم لها مسار رعاية متكامل، بدأ باستشارة طبية شاملة حول الخيارات المتاحة، مرورًا بإجراء الجراحة في منطقتها، وصولًا إلى نقل نسيج المبيض تحت مراقبة حرارية دقيقة إلى مختبر متخصص في تورونتو.

وتسعى كندا منذ سنوات إلى توسيع فرص الحفاظ على الخصوبة لمرضى السرطان، إلا أنّ هناك عقبات تعترض الوصول لهذه الخدمات، أبرزها قلق المرضى من تهديد العلاج لحياتهم ونقص معرفة الأطباء بخيارات حفظ الخصوبة ومحدودية القدرات المتوفّرة في المراكز الطبية المتخصصة.

وتقترح الدراسة اعتماد نموذج مركزي يُعرف بـ "المحور والأطراف" (hub-and-spoke)، بحيث يتولّى مستشفى رئيسي إدارة العملية بالكامل، بينما يوفّر الأطباء المحليون في مناطق المرضى التدخلات الأساسية، كالجراحة أو المتابعة الأولية.

ويرى الباحثون أن هذا النموذج قد يكون المفتاح لتعميم خدمات "التجميد النسيجي للمبيض"، وهو إجراء يُعدّ من أكثر التقنيات تطورًا وفعالية للحفاظ على خصوبة المريضات اللواتي يحتجن علاجًا عاجلًا.

يؤكد الباحثون أن العملية نُفّذت بنجاح تام، وأن التنسيق عن بُعد بين الفرق الطبية مكّن من التغلب على العوائق اللوجستية.

وقالوا:"لقد أثبتنا إمكانية تقديم خدمات متخصصة في الأورام والخصوبة عبر مسارات رعاية منسّقة تتجاوز الحدود الجغرافية."

ويهدف النموذج المقترح إلى تقليل خطر العقم الناتج عن العلاجات المكثفة وتخفيف الأثر النفسي والاجتماعي الناتج عن فقدان القدرة على الإنجاب وتحسين جودة حياة المرضى وأسرهم.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

الحرب من أكبر أسباب التلوث عالميا هل آن أوان كشف جيوش الاتحاد الأوروبي لانبعاثها؟

بعد الإفراج عنه ونقله إلى ألمانيا.. بارو يرجح عودة بوعلام صنصال إلى فرنسا "في الأيام المقبلة"

بعد التصريحات الحادة والاتهامات المتبادلة: لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي وعمدة نيويورك المنتخب