المملكة المتحدة: بلد لا يزال له مكانه في الإتحاد الأوربي؟

سؤال من إيلزا، فرنسا:“التشكيك بالإتحاد الأوربي يتزايد فى المملكة المتحدة، أتعتقدون أن هذا البلد لا يزال له مكانه في الاتحاد الأوروبي؟”
منذ ان اصبحت المملكة المتحدة عضو في المجموعة الأوربية ومن ثم في الاتحاد الأوروبي، أي منذ عام 1973، لم تكن في نية الحكومات المتعاقبة، على اية حال، منذ عام 1975 والاستفتاء حول الإبقاء على المجموعة الأوروبية، مغادرة الاتحاد الأوروبي.
لكن حتى لو ان المملكة المتحدة، في أوقات مختلفة، كانت شريكا صعبا ومشككاً ، خاصة خلال الثمانينيات، خلال فترة تاتشر، كافة الحكومات البريطانية من العمال او المحافظينن لم تعتزم ترك الاتحاد.
انها كانت تريد الدفاع عن المصالح الوطنية لبلادهم داخل المجموعة الأوربية . وتوجيهها وفقا لمصالحها، سحبها نحو مفهوم بريطاني لإوربا، مفهوم ليبرالي، مفهوم التجارة الحرة، ورفع القيود، وما إلى ذلك، دون نية الخروج منه.
انها كانت تريد الدفاع عن المصالح الوطنية لبلادهم داخل المجموعة الأوربية . وتوجيهها وفقا لمصالحها، سحبها نحو مفهوم بريطاني لإوربا، مفهوم ليبرالي، مفهوم التجارة الحرة، ورفع القيود، وما إلى ذلك، دون نية الخروج منه.
انها كانت تريد الدفاع عن المصالح الوطنية لبلادهم داخل المجموعة الأوربية . وتوجيهها وفقا لمصالحها، سحبها نحو مفهوم بريطاني لإوربا، مفهوم ليبرالي، مفهوم التجارة الحرة، ورفع القيود، وما إلى ذلك، دون نية الخروج منه.
أذن، اليوم هناك جدل في المملكة المتحدة عن امكانية أو عدم امكانية البقاء في الاتحاد الأوروبي؟ وهذا أمر جديد. موقف الحكومة ليس بهذا الإتجاه. وهذا يعني أن الحكومة لا تريد أن تترك الاتحاد الأوروبي رسميا، لكنها تريد ان تفعل شيئا، إن لم يؤد هذا الشئ الى نجاح، هذا قد يؤدي إلى الإنسحاب، هذا الشئ هو إعادة التفاوض حول شروط تواجد البريطانيين في الإتحاد الأوربي. تنفيذ عدد من سياسات الاتحاد الأوروبي على المستوى الوطني، في حالة الحصول على هذا، اللجوء إلى تنظيم استفتاء في المملكة المتحدة لقبول هذا التكوين الجديد للمملكة المتحدة في أوروبا. الخطر هو أن الشركاء الأوروبيين لا يقبلون بتفكك أوروبا، وامام هذا الفشل، فان الحكومة أو إجراء استفتاء عام، هما اللذان سيقرران ترك الاتحاد الأوروبي. هذا افتراض رفضته فوراً قبل بضعة أشهر، أو قبل سنوات، لكن الآن لا يمكن استبعاده. “