مستقبل المملكة المتحدة : داخل أو خارج الإتحاد الأوربي ؟

هناك توتر دائم في العلاقة بين المملكة المتحدة والإتحاد الأوربي. في لندن هناك تشكيك في الإتحاد الأوربي ومطالبة باعادة المبالغ التي دفعتها، ورفض لليورو ولتوثيق التكامل الأوروبي. المملكة المتحدة حصلت على تأجيل في تطبيق تشريعات الإتحاد الأوربي في عدد من القضايا. مؤخرا 130 قانون يتعلق بالأمن والعدالة . انها تحصل سنوياً على خصم من عدة مليارات يورو من المساهمة في الاتحاد الأوروبي . حصلت عليه بعد تفاوض مع مارجريت تاتشر حين كانت رئيسة للوزراء لأن المملكة المتحدة كانت تحصل آنذاك على القليل من الإعانات في القطاع الزراعي .
حالياً، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يهدد باستخدام حق النقض إن كانت هناك زيادة في ميزانية الاتحاد الأوروبي. انه يطالب بتجميدها. والبرلمان البريطاني، يريد قطعها.
كاميرون يؤيد اجراء استفتاء في بلاده على عضوية الاتحاد الأوروبي. المتشددون في حزبه، يريدون الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ما مدى الضرر لسابع أكبر اقتصاد عالمي من خلال سياسة الإبتعاد أو فصل أكبر شراكة تجارية ؟
ومن استوديو يورونيوز في بروكسل، بيير دي فرين، المدير التنفيذي لمؤسسة مادارياغا. شغل عددا من المناصب في المفوضية الأوروبية ويعترف بوجود فجوة في الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي.