الانتخابات التركية بين مشاكل الإرهاب، والصراعات على حدودها، واللاجئين، وقضية الأكراد، ووسائل الإعلام. كيف يمكن أن تؤثر على التصويت، وعلى مساعي تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي؟
الانتخابات التشريعية التركية في لحظة حرجة. الرئيس أردوغان يريد الحصول على أغلبية في البرلمان، لكن استطلاعات الرأي لا تظهر فائزاً واضحاً. الاتحاد الأوربي وعده بتمويله المليارات، فوافقت حكومته على تحسين ظروف اللاجئين واتخاذ اجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية.
لكن الحكومة تواجه انتقادات بسبب قمعها للأكراد ووسائل الإعلام وغاراتها ضد المقاتلين الأكراد في العراق. بينما يعتمد الناتو على دعم تركيا في الصراع السوري.
ما تأثير هذه الانتخابات على العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي؟ هل بروكسل ستتغاضى عن قضايا الحقوق المدنية للحفاظ على دعم تركيا في المنطقة؟
للاجابة على هذه الاسئلة، برنامج نيت وورك استضاف، من البرلمان الأوروبي في بروكسل، مارييتا شاكى: عضو البرلمان الأوروبي، عضو هولندي في تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا وعضو في لجنة التجارة الدولية، وعضو بديل في لجنة حقوق الإنسان.
وظافر شيراكيا، رئيس مكتب بروكسل لحزب حزب العدالة والتنمية، وهو الحزب الحاكم للرئيس التركي أردوغان،
ونيكولا ديميتروف من معهد لاهاي للعدالة العالمية، اللذي يشجع على تسوية الصراعات والحكم الرشيد.