في مخيم مدينة كاليه في فرنسا عند الجهة الشمالية قرب مرفئ المدينة يعيش في اوضاع مأساوية أكثر من اربعة آلاف لاجئ . الأسبوع الماض اعلنت السلطات الفرنسية
في مخيم مدينة كاليه في فرنسا عند الجهة الشمالية قرب مرفئ المدينة يعيش في اوضاع مأساوية أكثر من اربعة آلاف لاجئ . الأسبوع الماض اعلنت السلطات الفرنسية عن النية بإخلاء القسم الجنوبي من مخيم كاليه و هو المخيم الذي يطلق عليه اسم ادغال كاليه. جيمس فريني من يورونيوز قصد مخيم كاليه و تحدث الى ناشطين اجتماعيين و الى لاجئين. فقالت جورجيا فايت المسؤولة في قسم رعاية اللاجئين: “نرغب بان يكون المخيم منظما و تكون تحت إشراف جمعية تتولى الخدمات المقدمة للموجودين في المخيم و نرغب بتقليص المساحة التي تبنى عليه الأكواخ الخشبية و المساحة التي عليها يفترشون الأرض في العراء تحت المطر و الثلوج. السلطات الفرنسية تقوم بتشجيع اللاجئين على الخروج من المخيم و طلب اللجوء رسميا غلى فرنسا على ان ينقلوا الى اماكن رعاية و مقرات في مختلف المناطق الفرنسية .لاجئ سوداني قال انه يعتقد أن الحاويات ليست كافية لتأمين نوم الناس فلا فرق بين مأوى و حاوية. لاجئ آخر قال انه من سوريا من حلب و أضاف “ نرغب بلمِّ شمل العائلة في لندن نحن لا نقصد الذهاب إلى لندن لأجل الأكل و النوم و إذا صارت الأوضاع افضل في سوريا فعديدون سيعودون. لأن سوريا بحاجة لليد التي ستعيد إعمارها”. واحد و ثمانون شخصا غادروا مخيم كاليه لتتم رعايتهم في مناطق فرنسية بعيدة عن كاليه و تكاد تكون مستحيلة أيه محاولة اللجوء الى بريطانيا عبر مخيم مدينة كاليه و مرفئها.