وزراء داخلية الإتحاد الأوروبي يجتمعون وسط قلق من تفاقم ازمة اللجوء

اجتماع في بروكسل لوزراء داخلية الإتحاد الأوروبي و محاولات حثيثة للتوافق بالنسبة لسبل معالجة أزمة اللجوء واللاجئين و استمرار توافدهم و وجوب استقبالهم و رعايتهم . قال ديميتريس افراموبولوس المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة و اللجوء محذرا من التفرد في اتخاذ القرارات من قبل بعض الدول الأوربية : “نحن بحاجة ملحَّة الى نتائج مرضية تظهر في مهلة اقصاها عشرة ايام . عدا ذلك سيكون النظام برمته في خطر و الوقت ليس لاتخاذ قرارات غير منسقة”. الإجتماع الوزراي الأوروبي تخللته انتقادات لقمة دول البلقان التي عقدت من دون دعوة اليونان و ألمانيا و من دون دعوة مؤسسات الاتحاد الاوروبي ، كما انتقدت القرارات التي اتخذت من اجل الحد من استقبال اللاجئين. في هذا المجال قالت وزيرة داخلية النمسا جوانا لايتنر:” يجب أن نستعيد قدرتنا على التصرف و لن يكون ذلك ممكنا من دون حماية حدودنا الخارجية, و نقولها بكل صراحة اذا استمر الاصرار اليوناني على عدم التمكن من حماية حدود اليونان علينا ان نتساءل حول امكانية ابقاء حدود شنغن في اليوان”. في حال إقفال حدود بلاد البلقان بشكل مؤثر يخشى المسؤولون الاوروبيون نشوء ازمة انسانية في اليونان و في بلدان منطقة البلقان.