وضعٌ مشبَّهٌ بالفوضى في المملكة المتحدة بنتيجة استفتاء بدأت تظهر من بعده التصدعات في الأسواق و في الإقتصاد و في الريادة السياسية الغائبة في بريطانيا.
اعلانوضعٌ مشبَّهٌ بالفوضى في المملكة المتحدة بنتيجة استفتاء بدأت تظهر من بعده التصدعات في الأسواق و في الإقتصاد و في الريادة السياسية الغائبة في بريطانيا. أما في بروكسل فهدوء يشبَّه بالهدوء قبل العاصفة. أهلا بكم في برنامج حال الاتحاد يقدمه اليوم أولاف برونز. لقد إستتقال دايفد كاميرون و جاء الى بروكسل للقاء القادة الأوروبيين في قمة أخيرة غادر بعدها محملا بذكريات ملؤها الحنين إلى أوروبا الموحدة. و في اليوم الثاني من القمة اجتمع القادة الأوروبيون السبع و العشرون و بعد تناول المستجدات قرروا ألا يتساهلوا في المفاوضات مع بريطانيا.
الأسبوع الذي مضى كان أسبوعا جيدا بالنسبة لنايجل فاراج رئيس حزب الإستقلال البريطاني. لا لأنه صنع خروج بريطانيا من الإتحاد بل لأنه و هو العضو في البرلمان الأوروبي،كان من بين الشخصيات الأوروبية العشر
التي حظيت بالكثير من الاهتمام الإعلامي. الأسبوع الماضي كان غير جيد بالنسبة لبوريس جونسون الذي أعلن انه ليس مرشحا لتولي مسؤولية حكومية أساسية بخاصة بعد ترشح وزير العدل البريطاني الحالي لرئاسة حكومة بريطانيا و سيتبعه مرشحون آخرون. و بينما كان دايفد كاميرون مغادرا لبروكسل وصلت الى عاصمة المؤسسات الأوروبية رئيسة وزراء اسكوتلندا و اجتمعت مع المسؤولين الأوروبيين لتذكر أن اسكوتلندا لا ترغب بالتخلي عن الإتحاد الأوروبيي. في برنامج حال الإتحاد نركز على تغريدة هذا الأسبوع و كانت هذا الأسبوع لغاري لينيكر لاعب كرة القدم البريطاني السابق الذي ربط بين خروج بلاده من الاتحاد الاوروبي و خروجها من تصفيات بطولة اوروبا، فكتب ان البريطانيين اليائسين يسعون بكل الوسائل للخروج من أوروبا. وفي المفكرة الأوروبية للأسبوع المقبل، يوم الإثنين جلسة عامة للبرلمان الأوروبي. الجمعة يجتمع قادة دول حلف شمال الأطلسي في فرصوفيا. و قادة الإتحاد الأوروبي يلتقون الرئيس الأميريكي أوباما و يوم الأحد المقبل المباراة النهائية لبطولة أوروبا لكرة القدم. شكرا لانتباهكم برنامج حال الاتحاد قدمه هذا الأسبوع أولاف برونز .