برنامج حالة الإتحاد في الأسبوع الأول من شهر تمّوز يوليو-2016

تداعيات خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بدأت تظهر جلياً خصوصاً في القطاعات الإقتصادية وأبرزها قطاع العقارات. المستثمرون يطالبون بسحب أموالهم المودعة في المباني والمكاتب وذلك بعد انخفاض سعر صرف الجينه الإسترليني. ويقول مراقبون إن هذه المشاكل الإقتصادية دفعت بنايجل فاراج رئيس حزب إستقلال المملكة المتحدة إلى تقديم إستقالته، فلا هو ولا بوريس جونسون (عمدة مدينة لندن السابق الذي أيد بشدة إنسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبي) فلا هو ولا بوريس جونسون إذن يمتلكان حلولاً للأزمة الإقتصادية التي قد تتخذ منحى خطيراً في بريطانيا. ويتصرف نايجل فاراج بطريقة أثارات إنتقادات عديدة، ففيما قرر الإنسحاب من حزبه لأنه “أنجز ما أراد أن ينجزه” ما زال بعض المتفرجين لم يفهموا سبب حضوره كبرلماني أوروبي إلى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ. وقد وجه رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر نقداً لاذعاً لنايجل فاراج. أما في فرنسا فطالب مانويل فالس رئيس الوزراء بتعديل قوانين العمل التي يخضع لها الأوروبيون الذي يعملون خارج بلادهم ولكن ضمن الإتحاد. انتشل فالس مسودة طرح قديمة وطالب بأن يحصل الموظفون على رواتب تخضع لشروط الدولة حيث يعملون، وأن يقوم هؤلاء بدفع ضرائب الدولة التي يحملون جنسيتها كما يدفعها أي مواطن آخر يعيش داخل البلاد ويجني دخله السنوي فيها، الأمر الذي أثار انتقادات عديدة. هذا كان ملخص برنامج حالة الإتحاد الذي قدمه لكم فريديرك بوشار من أستوديوهات يورونيوز في بروكسل