البرلمان الأوروبي يشهد هذا الثلثاء إحدى ادق و اصعب الانتخابات التي تهدف الى انتخاب خلف لمارتن شولز الذي سيرأسس آخر جلسة له كرئيسس للبرلمان الأوروبي .
البرلمان الأوروبي يشهد هذا الثلثاء إحدى ادق و اصعب الانتخابات التي تهدف الى انتخاب خلف لمارتن شولز الذي سيرأسس آخر جلسة له كرئيسس للبرلمان الأوروبي . سبعة مرشحون يتنافسون و الأوفر حظا من بينهم اليميني انطونيو تاياني و اليساري جياني بيتيللا و الليبيرالي غي فرهوفشتاد الذي يتزعم المجموعة التي قد تؤمن الفوز لأحد المرشحين. فرانشيسكو دورو من منظمة فوت واتش قال ليورونيوز: “الليبيراليون هم الذين يرجحون كفة هذا المرشح أو ذاك لكن الأحزاب المهمشة يمكن أن تحدث فرقا أيضا و تغير في معادلة السلطة القائمة. نتحدث
هنا عن اليساريين الأوروبيين و اليمينيين المناهضين لأوروبا و ليس من اتفاق بين الحزبين الكبيرين للجوء الى
الأحزاب المهمشة من اجل الحصول على الأكثرية و من هنا التعقيد في هذه الانتخابات لرئاسة البرلمان الأوروبي”. في غياب أي توافق حتى الآن على مرشح واحد يبدو أن الأحزاب الصغيرة و التي كانت مهمشمة سوف تصبح الناخب الذي يحسب له حساب في البرلمان الأوروبي خلال السنتين و نصف المقبلتين المتبقيين من عهده اي حتى حزيران يونيو من العام الفين و عشرين