تشغل الإنتخابات الفرنسية التي سيتم إجراء الدورة الأولى منها يوم الأحد المقبل، تشغل الأوساط الأوروبية.
تشغل الإنتخابات الفرنسية التي سيتم إجراء الدورة الأولى منها يوم الأحد المقبل، تشغل الأوساط الأوروبية. المنافسة شديدة بين المرشحة عن حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان ومرشح حزب “إلى الأمام!” الوسطي إيمانويل ماكرون. الإثنان يتصدران استطلاعات الرأي التي تشير إلى فارق بسيط بينهما. ومباشرة وراء إيمانويل ماكرون ومارين لوبان تشتد المنافسة بين المرشح عن الجمهوريين (مرشح اليمين) فرانسوا فيون ومرشح اليسار المتطرف جان-لوك ميلانشون اللذين يمتلكان بحسب استطلاعات الرأي نفس العدد من النقاط. إذن في المحصّلة، يمكن القول إن المنافسة في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية ستكون محصورة بين أولئك المرشحين الأربعة من أصل أحدَ عشر مرشحاً ومرشحة وإن هؤلاء الأربعة يمتلكون حظوظاً متفاوتة ولكن متقاربة بالوصول إلى الدورة الثانية. هنا ثمة سؤال يقلق بروكسل: هل ستفوز مارين لوبان، الشعبوية، في الإنتخابات؟ نظرياً تمتلك
مرشحة حزب الجبهة الوطنية الحظوظ في أن تصبح رئيسة للجمهورية الفرنسية ولكن مراقبون يقولون إن خسارتها ستكون شبه مؤكدة إن واجهت إيمانويل ماكرون أو جان-لوك ميلانشون في الدورة الثانية، بينما قد تحافظ على آمالها في الفوز إن واجهت المرشح الجمهوري فرانسوا فيون الذي يحقق القضاء الفرنسي معه بعد اتهامه بعدة فضائح مالية. وفي الجانب الآخر من مضيق المانش، ستشهد بريطانيا انتخابات تشريعية مبكرة في الثامن من حزيران-يونيو المقبل. الإنتخابات التي أعلنت عنها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي منذ يومين أراحت الأوروبيين الذين يفضلون التعامل مع حكومة بريطانية واحدة من أجل انجاز مفاوضات البريكسيت وهي مفاوضات قد تستغرق عدة سنوات. رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني زار لندن وأكد على أن الإنتخابات لن تؤجل موعد المفاوضات الرسمي بين لندن وبروكسل