تبادل المرشحان إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية الاتهامات في آخر مناظرة لهما قبل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
تبادل المرشحان إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية الاتهامات في آخر مناظرة لهما قبل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. إيمانويل ماكرون المرشح الوسطي والمدعوم من قبل المؤسسات الأوروبية اتهم مارين لوبان الشعبوية بجر فرنسا إلى الحرب الأهلية، فيما وصفت مرشحة اليمين المتطرف خصمها بطفل النظام العالمي المدلل وطفلِ النخبة. ويتواجه هذان العالمان اللذان يقفان على طرفي نقيص يوم الأحد المقبل في صناديق الاقتراع والنتيجة النهائية لن تكون مهمة فقط لفرنسا إنما للاتحاد الأوروبي أيضاً. في كواليس المؤسسات الأوروبية يتخوف كثيرون
من وصول مارين لوبان إلى قصر الإليزيه، إذ يرمز وصول حزب يميني متطرف إلى حكم دولة أوروبية كبرى إلى عودة زمان أوروبي مضطرب مضى عليه أكثر من سبعين عاماً. وفي هذه المرحلة التي تشهد صعود التيارات اليمينية والمعادية لبروكسل والتي فيها تتم مناقشة “بريكسيت“، يأتي افتتاح متحف “بيت التاريخ الأوروبي” في بروكسل ليؤكد على أن الوحدة الأوروبية لم تُبنَ بين ليلة وضحاها وأن السلام والعدل الذي أسست له آلاف التشريعات لم يكن مجانياً أبداً إنما كلّف الأوروبيين حروباً عديدة.