ألبانيا والطريق إلى الاتحاد الأوروبي..محاربة الفساد أولا

ألبانيا والطريق إلى الاتحاد الأوروبي..محاربة الفساد أولا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

جاء رئيس الوزراء الألبانى إلى بروكسل يسعى من أجل حث قادة الاتحاد الأوروبى على فتح مفاوضات لعضوية بلاده إلى الاتحاد الأوروبى.هذا وأكد رئيس الوزراء الألباني إيدي راما أن بلاده مستعدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه اعترف بأن ألبانيا بحاجة إلى فعل الكثير للحصول على صفة الدولة المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.هذا وقدمت تيرانا طلبا للانضمام الى الاتحاد في 2009. والشرط الاساسي الذي فرضته المفوضية الاوروبية هو مكافحة الفساد والجريمة المنظمة.
ويقول إدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا
“إن البلقان مهمة جدا والتحدي يكمن فعلا في الانتقال من مستوى الإصلاح إلى صعيد الاستراتيجية الجيوسياسية،فنجن نريد فتح مفاوضات لأننا نطمح إلى الذهاب أبعد من ذلك”
غير أن الشرط الأساسي لبدء المفاوضات هو تنفيذ الإصلاح الجزئي. وقد عرفت ألبانيا بانتشار ظاهرة الفساد، داخل الأجهزة القضائية ، بيد أن ألبانيا وافقت على اصلاح الدستور وأنشأت لجنة مراقبة بإشراف الاتحاد الأوربى والولايات المتحدة لفحص الإجرلاءات القضائية وعمل المدعين العامين.
ثمة مشكلة خطيرة أخرى منتشرة في ألبانيا،يتعلق الأمر بالجريمة المنظمة، التي لا تزال تجتاح تجارة المخدرات .وقد أدت عملية للشرطة المشتركة بين إيطاليا وألبانيا مؤخرا إلى تفكيك حقل ضخم من القنب، ولأول مرة تم اتخاذ إجراءات بشأن قمع هذه الظاهرة المستشرية منذ أمد بعيد ولكن في رسالة بعث بها قبل بضعة أسابيع طلب رئيس وزراء ألبانيا من بروكسل تقديم المزيد من المساعدة لمحاربة الشبكات الإجرامية.

إدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا: “من أجل مكافحة كل أنواع التهديدات النابعة من تجارة المخدرات إلى ظاهرة الإرهاب نحن بحاجة إلى عمل متماسك، ونحن بحاجة إلى شبكات قوية، و إلى أن نكون متحدين كما الممجرمين في ما بينهم”.
سعى قادة الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لطمأنة دول البلقان بأن مفاوضات انضمامها للاتحاد ستتواصل على الرغم من تصويت البريطانيين في استفتائهم الاخير لصالح الانفصال عن المجموعة الأوروبية

مهما يكن من أمر فإن انضمام ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي يمكن أن يحدث ليس قبل عام 2025،

في شباط / فبراير ستقدم المفوضية الأوروبية استراتيجيتها للبلقان حيث ستقيم أيضا سبل التقدم الذي أحرزته ألبانيا، في حين ستستضيف صوفيا في منتصف أيار / مايو قمة للاتحاد الأوروبي وزعماء البلقان الغربية.
تقريرأنتجه للنشرة الدولية-عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

يونكر: رفض انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى الاتحاد "خطأ تاريخي"

إن تعرضت للخيانة.. فهل أنت مستعد لمعرفة الخائن؟ وماذا لو كانت حماتك!

النواب الفرنسيون يصوتون على مشروع يحظر التمييز على ملمس الشعر وطوله ولونه وشكله