علي أكبر صالحي ليورونيوز: "الاتحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده" لإنقاذ الاتفاق النووي

استضاف الاتحاد الأوروبي، الاثنين، علي أكبر صالحي، نائب الرئيس الإيراني، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في ندوة حول التعاون النووي، تهدف إلى إظهار دعمه المستمر للاتفاق، بعد استئناف العقوبات الأمريكية التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية هذا الشهر.
يورونيوز التقت صالحي، وأجرت معه هذه الحوار:
استهل صالحي الحوار بالحديث حول سعي بلاده وشركائها في الاتحاد الأوروبي، بالقول: "من يدخل المعركة، فهو يدخل في المعركة على أمل الفوز فيها. وبالتأكيد، نحن متفائلون، ونحن نبذل قصارى جهدنا".
وأضاف: "من جانبنا، لدينا الانطباع بأن الاتحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده، على رغم وجود صعوبات تقنية كما يقول، لكن حتى الآن، كان الموقف السياسي واضحا وصريحا للغاية".
موعد نهائي؟
ولدى سؤالنا حول وجود مهلة محددة لهذه المساعي، قال صالحي: "تم ذكر موعد نهائي اليوم، لكنني أفضل ألا أفصح عن ذلك، لأنهم (في الاتحاد الأوروبي) قد لا يكونون راضين بذلك، لكن هناك موعد نهائي".
وحول سؤال يتعلق بوجود تطمينات وتأكيد حول الشق الاقتصادي في الاتفاق النووي من قبل القوى الكبرى، لا سيما في فرنسا وألمانيا، وأنهم بصدد العمل على آلية خاصة بإيران "إس بي في"، قال صالحي: "اجتمعت اليوم بالسيدة فيدريكا موغريني على مدى ساعة كاملة. وأمس، التقيت سينور كانيت، كبير مفوضي الاتحاد الأوروبي في شؤون الطاقة، وكان كلاهما متفائلان بشان التقدم الحاصل في الآلية الخاصة إس بي في".
وأضاف: "كلاهما تحدثا عن الصعوبات التقنية التي تواجههم، لكنهما أكدا أن العمل جار لإيجاد حلول".
**للمزيد على يورونيوز:
**
تصميم
وفيما إذا كان الاتحاد الأوروبي قد أبدى جدية في الجانب السياسي، قال نائب الرئيس الإيراني: "أعتقد أن هناك تصميم من قبلهم، ولدي شعور بأن الاتحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده للإبقاء على الاتفاق النووي قائما".
وعن أسباب ذلك، أضاف: "الأمر بسيط، إنهم (في الاتحاد الأوروبي) يؤمنون بأن الاتفاق في الأمن الأوروبي".