جدد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بيان صدر اليوم الاثنين تأكيدهم على التزام الاتحاد الأوروبي باتفاق باريس كإطارعمل جامع للأطراف المعنية في التصدي للعوامل المؤدية للتغيير المناخي وما ينجم عنه من مخاطر.
حذّر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي من أن تغير المناخ يشكّل "تهديداً وجودياً لن يستثنى منه أي بلد"، ولفتوا إلى أن العالم يعاني من كوارث طبيعية مدمّرة ناجمة عن تغير المناخ، كالأعاصير والتغيرات في الخارطة المناخية والفيضانات والحرائق الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة. إضافة إلى المخاطر التي ينطوي عليها ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي.
وجدد وزراء خارجية دول التكتل في بيان صدر الاثنين تأكيدهم على التزام الاتحاد الأوروبي باتفاق باريس كإطارعمل جامع للأطراف المعنية في التصدي للعوامل المؤدية للتغيير المناخي وما ينجم عنه من مخاطر.
جاء ذلك في ختام اللقاء الشهري لوزراء خارجية دول التكتل في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث تبنى الوزراء توصياتٍ لاستراتجية عمل من شأنها تعزيز آليات مكافحة العوامل المؤدية إلى تغيير المناخ، مشيراً إلى أن التحركات والمبادرات لمواجهة ظاهرة التغير المناخي لم ترق بعد إلى المستوى المطلوب.
وأكد البيان على أن الطموحات المتعلقة بشأن المناخ لا تقتصر فقط على الحد من انبعاثات الغاز المؤدية إلى الاحتباس الحراري، بل وأيضاً على العمل على معالجة آثار تغير المناخ على الأمن والسلم الدوليين، مشدداً على أن العام الجاري يعدُّ حاسماً في تسريع العمل لحماية المناخ.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ كانت وقّعته 190 دولة في العاصمة الفرنسية عام 2015، وكانت الصين والولايات المتحدة من أبرز صانعيه، ويهدف إلى وقف ارتفاع حرارة الأرض، عبر خفض انبعاثات غازات الدفيئة.مئوية.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر في أوائل شهر حزيران/يونيو 2017 الانسحاب من اتفاق باريس، من أجل "حماية أمريكا وشعبها"، على حد قوله.
للمزيد في "يورونيوز":