مرض الالتهاب الرئوي يحدث عادة نتيجة لعدوى تسببها الجراثيم وتشمل أعراضه الشائعة السعال وألم الصدر والحمى وصعوبة التنفس.
اعلانکشف تقریرٌ أممي أن طفلاً يموت كل 39 ثانية بسبب الالتهام الرؤي، هذا المرض الذي يعدّ "أكثر مرض قاتل للأطفال من أي التهاب آخر، وأسوأ ما في الأمر أن بالإمكان علاجه أو الوقاية منه".
ومرض الالتهاب الرئوي يحدث عادة نتيجة لعدوى تسببها الجراثيم وتشمل أعراضه الشائعة السعال وألم الصدر والحمى وصعوبة التنفس.
وأوضح تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الرئوي، أن 800 ألف طفل تحت سن الخامسة توفوا بسبب الالتهاب الرئوي عام 2018 (من بينهم 153 ألف رضيع) مقارنة بـ 437 ألف طفل توفوا بسبب الإسهال و272 ألفا بسبب الملاريا في العام الماضي أيضاً.
ويرى التقرير أن "الوفاة جرّاء الإصابة بالتهاب الرئوي مرتبطة بشكل وثيق بعوامل اقتصادية وتتعلق بالفقر وسوء التغذية وعدم الحصول على مياه مأمونة للشرب أو نظافة صحية، إضافة إلى تلوث الهواء داخل المنزل وعدم الحصول على رعاية صحية مناسبة".
وتقدّر اليونيسف أن "الحاجة إلى 18 مليون عامل صحي مع حلول عام 2030 للوقاية من المرض وتشخيصه ومعالجته والوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر توفير التأمين الصحي العالمي للجميع"
وتتوقع المنظمة العالمية "وجود ما نسبته 32 بالمائة من الأطفال الذين قد يعانون من الالتهاب الرئوي حول العالم وبحاجة إلى الرعاية الصحية، في حين ترتفع هذه النسبة إلى 40 بالمائىة في المناطق الأكثر فقرا في الدول متدنية ومتوسطة الدخل"، وفق المصدر المذكور.
وسجّل التقرير، بعض الإجراءات التي من شأنها المساهمة بشكل كبير في حماية الأطفال من الالتهام الرئوي، من بين تلك الإجراءات: الرضاعة الطبيعية لأول ستة أشه، وتأمين غذاء متكامل للأطفال من سن ستة أشهر إلى عامين، ووجوب تناول الأطفال فيتامين أ الذي يساعد على الحفاظ على المناعة في جسم الطفل.
وإذا ما أصيب الطفل بالالتهاب الرئوي، وظهرت علامات عليه تدل على ذلك من بينها التنفس الصعب والسعال الشديد، فلا بد من ملاحظة الأعراض وعدم تجاهلها والتصرف سريعا لمعالجتها.
ويجدر بالذكر أن من المقرر أن تستضيف إسبانيا "المنتدى العالمي حول إصابة الأطفال بالالتهاب الرئوي" في نهاية كانون ثاني/يناير المقبل، بمشاركة قادة من دول العالم.
للمزيد في "يورونيوز":