خطة أوروبية لتدريب "الأمهات العازبات" وأبنائهن على الاندماج في المجتمع وتحقيق "استقلاليتهن المالية"

خطة أوروبية لتدريب "الأمهات العازبات" وأبنائهن على الاندماج في المجتمع وتحقيق "استقلاليتهن المالية"
Copyright JOHN THYS/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ضمن خطة أوروبية لمكافحة ظاهرة الفقر، وكجزء من مشروع لمكافحة فقر الأطفال ، تساعد مدينة غينت البلجيكية الأمهات العازبات على تطوير حياتهن المهنية وتسهيل اندماجهن ضمن المجتمع من خلال إعطائهن فرصة لكسب المال والخروج من "العزلة" التي يعاني منها بعض الأمهات وأبنائهن

اعلان

ضمن خطة أوروبية لمكافحة ظاهرة الفقر، وكجزء من مشروع لمكافحة فقر الأطفال ، تساعد مدينة غينت البلجيكية الأمهات العازبات على تطوير حياتهن المهنية وتسهيل اندماجهن في المجتمع من خلال إعطائهن فرصة لكسب المال والخروج من "العزلة" التي يعاني منها بعض الأمهات وأبناؤهن.

يتم تدريب الأمهات، من صغار السن، مجانًا كممرضات في الحضانة، في إطار مبادرة يمولها مشروع اجتماعي تشرف عليه مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

هانا المقيمة في مدينة "غانت" مواطنة من غانا، وتعتبر فرصة العمل التي أتيحت لها كأم لا معيل لها، انطلاقة نحو مستقبل "واعد".

تقول:  "في البداية لم أكن أعرف كل هذه المهارت ، كنت أظن أنه سيكون من السهل الاعتناء بالأطفال ولكني سرعان ما أدركت أن الأمر يتطلب الكثير من العمل" مضيفة "عندما تصل إلى هذا المركز بعد أن تجتازالامتحانات ، فهذا يمنحك الكثير من الثقة"، موضحة في الوقت نفسه: " اليوم، أصبحت لدي ثقة كبيرة في نفسي، حيث أشعر أنني كبرت حقا".

يوفر هذا المشروع دور حضانة عمالة إضافية كما يسمح لأبناء وبنات المشاركات في المشروع بالاختلاط مع أطفال آخرين. وفي نهاية التدريب، أي بعد ما يقرب من عامين، يتم أحيانًا توقيع عقد عمل، ضمن الحضانة ذاتها أو في مكان آخر.

بما أن العديد من الأمهات يأتين من خارج بلجيكا، فيمكن أن يرافقهن الموظفون، خاصة في إجراءاتهن الإدارية. 

في هذا الصدد يقول تينكر فون كاينبوك: "إنه أمر صعب تخليص كل الإجراءات والمعاملات باللغة الهولندية ، فالكثير منهن لا يعرفن اللغة جيدًا" مضيفا: اتضح أن تعلمهمن للغة الهولندية، يسهم حتما في تسهيل استقرارهن، وهذا جانب على قدر كبير من الأهمية".

تم تنفيذ المشروع من قبل مدينة غينت، بتمويل من الصندوق الأوروبي لمكافحة فقر الأطفال وتديره مؤسسة الملك بودوان. وما يطمح إليه المدربون هو بالتأكيد "تعليم المشاركات في الدورات كيفية تلبية احتياجات الأطفال، ولكن أيضًا لتولي مسؤولية حياتهن الخاصة والمهنية".

ويقول بيورن مارتينز، الذي يقود المشروع باسم مدينة غينت: "تحضر الأمهات أطفالهن إلى الحضانة، ولكن يمكنهن أيضًا تطويرقدراتهن هنا كأفراد ولا يقتصر الأمر على اكتساب المهارات المهنية فحسب بل الشخصية أيضًا"

يغطي المشروع 32 حضانة في المدينة التي تستقبل حوالي 1200 طفل. وحتى الآن، أكملت 14 أما التدريبات الضرورية لتي تصاحبها فترة إجراء امتحانات تقييمية في حزيران/يونيو.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استقرار معدل البطالة في المانيا وارتفاع عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا

معدل البطالة في إسبانيا يرتفع إلى 16,26 بالمئة بسبب جائحة كورونا

النواب الفرنسيون يصوتون على مشروع يحظر التمييز على ملمس الشعر وطوله ولونه وشكله