ألمانيا تطلق قيادة عسكرية مختصة بالفضاء

ألمانيا  تطلق قيادة عسكرية مختصة بالفضاء لتحديث الاستطلاع العسكري وحماية الأقمار الاصطناعية
ألمانيا تطلق قيادة عسكرية مختصة بالفضاء لتحديث الاستطلاع العسكري وحماية الأقمار الاصطناعية Copyright John Thys/AFP or licensors
Copyright John Thys/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وتعتمد ألمانيا في نواح كثيرة على استخدام الفضاء. وكان الجيش الألماني أعلن العام الماضي أن "العديد من تطبيقات الاتصالات والتداول الرقمي للمدفوعات، بالإضافة إلى تحديد الموقع والملاحة للاستخدام الخاص والتجاري، لن يكون من الممكن تصوره دون استخدام الفضاء"

اعلان

أعلنت وزاة الدفاع الألمانية عن إطلاقها قيادة عسكرية مخصصة للفضاء، تهدف إلى إجراء عمليات مثل تمكين الملاحة عبر الأقمار الصناعية واتصالات القوات المسلحة من خلال نشاطات يتم الإشراف عليها بتقنيات أنظمة الفضاء بغية توفير تحذير من إطلاق الصواريخ. كما تتمثل مهمة القيادة العسكرية في حماية الأقمار الاصطناعية ومراقبتها ورصد الحطام الفضائي الخطير وتحليل أنشطة دول أخرى كجزء من الاستطلاع العسكري.

وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب-كارنباور، قالت خلال زيارة لقاعدة أوديم العسكرية، غربي ألمانيا "إن القيادة ستباشر مهامها من مركز العمليات الجوية في مدينة أوديم بولاية شمال الراين-ويستفاليا"

مضيفة في بيان أن "الجيش يستجيب للأهمية المتزايدة للفضاء لتنمية القدرات الدفاعية والاستكشافية ومختلف السبل الاستطلاعية"

وأوضحت أنيجريت كرامب-كارنباور أن "العمليات الفضائية التي تخوضها ألمانيا هي دائمًا عمليات دفاعية لضمان عدم تعرض البنية التحتية للخطر" على حد قولها. وتعد أنظمة الفضاء جزءا من البنية التحتية الحيوية التي تريد ألمانيا حمايتها على وجه الخصوص.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2018 أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تأسيس الإدارة الأمريكية للفضاء التي تضم جميع الأنشطة الفضائية حتى الآن تحت قيادة واحدة،. وكان حلف شمال الأطلسي (ناتو) قرر في يونيو/حزيران 2018 اتخاذ إستراتيجية عسكرية للفضاء، وبهذا يهدف الحلف العسكري إلى تهيئة حسم الحروب مستقبلا أيضا عبر الفضاء الخارجي كأن يتم الهجوم إستراتيجيا على أقمار صناعية مهمة أو استخدام الأسلحة بتوجيه من الفضاء أيضا.

لدى الولايات المتحدة بالفعل قيادة فضائية ، يتمثل دورها في إجراء عمليات مثل تمكين الملاحة عبر الأقمار الصناعية واتصالات القوات ، وتوفير تحذير من إطلاق الصواريخ.

ومع عمليات التجسس والتشويش والهجمات المعلوماتية، بات الفضاء -الذي يعتبر لا غنى عنه في العمليات العسكرية- ميدان مواجهة بين الأمم، ووضع بعض البلدان أمام تحدي تعزيز قدراتها في هذا المجال الاستراتيجي الذي تتم عسكرته بشكل متزايد. وتخوض القوى الفضائية الكبرى في العالم -وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا- منذ سنوات عدة سباقا من أجل الهيمنة على الفضاء.

وتعتمد ألمانيا في نواح كثيرة على استخدام الفضاء. وكان الجيش الألماني أعلن العام الماضي أن "العديد من تطبيقات الاتصالات والتداول الرقمي للمدفوعات، بالإضافة إلى تحديد الموقع والملاحة للاستخدام الخاص والتجاري، لن يكون من الممكن تصوره دون استخدام الفضاء". وتعد أنظمة الفضاء جزءا من البنية التحتية الحيوية التي تريد ألمانيا حمايتها على وجه الخصوص

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قبل الانتخابات بنحو شهر.. استطلاع يشير إلى تأخر حزب ميركل للمرة الأولى من 15 عاماً

الجريمة أثارت صدمة في ألمانيا..بدء محاكمة رجل بتهمة قتل شخص وأكل أجزاء من جسده

بيزوس وبرانسون يستعدان للسفر إلى الفضاء