انتقد وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمان بون، قرار حكومة بوريس جونسون، القاضي بفرض حجر صحي لمدة عشرة أيام على القادمين من فرنسا.
اعلانانتقد وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون قرار حكومة بوريس جونسون، القاضي بفرض حجر صحي لمدة عشرة أيام على القادمين من فرنسا، معتبرا أنه قرار مبالغ به ولا يستند إلى منطق علمي.
ورفعت إنجلترا القيود الصحّية المرتبطة بكوفيد-19 بشكلٍ شبه كامل في يوم الإثنين الذي أطلِقت عليه تسمية "يوم الحرّية"، وذلك على الرغم من الارتفاع في عدد الإصابات الذي يثير قلق كثير من العلماء والمسؤولين السياسيّين.
وقال كليمان بون، الإثنين في حديث لتلفزيون "بيه آف آم" الفرنسي "نلتزم بالمعايير الصحية، ويبدو أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة البريطانية لا تستند إلى أساس علمي" مضيفاً أنها "مفرطة في المبالغة".
وأضاف بون أن فرنسا تمكنت من التحكم في المتحورة "بيتا"، وما يثير قلق المسؤولين الفرنسيين هو المتحور "دلتا".
وبموجب هذا التعديل، لن يحتاج الأشخاص الذين طعموا بالكامل في المملكة المتحدة للالتزام بحجر صحي لدى عودتهم من دول مصنفة على أنها "برتقالية" وبينها العديد من الوجهات السياحية مثل إيطاليا وإسبانيا.
وتستثنى فرنسا من تخفيف القيود بسبب ما عزته الحكومة البريطانية إلى "الوجود المستمر" لإصابات بالمتحورة "بيتا" التي تثير قلق الحكومة نظراً لمقاومتها لقاح أسترازينيكا المستخدم على نطاق واسع في حملة التلقيح في المملكة المتحدة.
أعلنت وزارة الصحة البريطانية، في 16 يوليو/ تموز، أن كل شخص قادم من فرنسا حتى لو تم تطعيمه بالكامل يجب أن يخضع لحجر صحي لمدة عشرة أيام ثم يتم إخضاعه لفحص كورونا مرتين كما قالت إنه يجب أن يخضع المقيمون البريطانيون الذين قدموا من فرنسا لهذا الحجر الصحي.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس يوم السبت إن فرنسا ستشدد القيود المفروضة على المسافرين من بعض الدول لمواجهة زيادة الإصابات بكوفيد-19.
وبدءا من يوم الأحد، سيحتاج القادمون من المملكة المتحدة وإسبانيا والبرتغال وقبرص وهولندا واليونان ممن لم يتلقوا التطعيم إلى تقديم نتيجة اختبار للكشف عن كوفيد-19 بتاريخ لا يزيد عن 24 ساعة قبل السفر لدخول فرنسا. وقال كاستيكس إن المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل من أي بلد يمكنهم دخول فرنسا دون اختبار.