قال رئيس الوزراء التشيكي أندري بابيش إن رئيس البلاد كان قد وعد في اجتماع عُقد الأحد قبيل نقله إلى المستشفى بتكليفه تشكيل الحكومة المقبلة.
قال رئيس الوزراء التشيكي أندري بابيش إن رئيس البلاد كان قد وعد في اجتماع عُقد الأحد قبيل نقله إلى المستشفى بتكليفه تشكيل الحكومة المقبلة.
وتأتي تصريحات بابيش في توقيت يبحث فيه القادة السياسيون عن سبل للخروج من المأزق الذي تواجهه البلاد بعدما أُدخل الرئيس ميلوش زيمان المستشفى في حين كان يتعين عليه تكليف شخصية تشكيل الحكومة.
وقال بابيش في تصريحات أدلى بها للتلفزيون التشيكي "عندما تحدّثت إلى الرئيس الأحد، قال إنه عندما يحين الوقت سيطلب مني" تشكيل الحكومة.
وتابع "قرار القبول أو الرفض يعود إلي"، مبديا كذلك استعداده للانتقال إلى المعارضة.
والأسبوع الماضي فاز تحالف "معا" اليميني المعتدل بالانتخابات بفارق ضئيل عن حزب "آنو" الشعبوي بقيادة الملياردير بابيش.
وفي حال شكّل ائتلافا مع تحالف يميني يمكن لـ"معا" أن يضمن غالبية 108 مقاعد في المجلس النيابي المؤلف من مئتي عضو.
لكن زيمان كان قد قال قبل الانتخابات إنه سيكلّف زعيم حزب، ولن يكلف تحالفا، تشكيل الحكومة المقبلة، في إشارة إلى أنه سيمنح الفرصة الأولى لبابيش، حليفه السياسي القديم.
ونظرا لنتائج الانتخابات الأخيرة وتوزيع الكتل في البرلمان يتوقّع أن يواجه بابيش صعوبات في ضمان غالبية أو البقاء على رأس حكومة اقلية.
في الأثناء بدأت وسائل الإعلام التشيكية تداول أسماء محتملة لرئاسة الحكومة المقبلة، وهي اعتبرت أن زعيم تحالف "معا" بيتر فيالا هو المرشح الأوفر حظا للحصول على تفويض لتشكيل الحكومة.
وأكد المستشفى الذي أدخل إليه رئيس البلاد أن وضع زيمان مستقر وأن نخبة من أخصائيي العناية المشددة يتولون معالجته.