يييي
اعلانفي عاصمة لاتفيا، ريغا، وعلى هامش اجتماع للحلف شمال الأطلسي (الناتو)، طالبت أوكرانيا الناتو بتعزيز وجوده في المنطقة، ذلك أن كييف عبرت عن "قلقها" من التحركات العسكرية الروسية على حدودها. وتخشى دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة، أن تكون موسكو تخطط لعملية توغل داخل أوكرانيا بعدما اتهمت الكرملين بحشد قواته قرب الحدود. ونفت موسكو التي ضمت القرم من أوكرانيا في العام 2014 وتدعم الانفصاليين في شمال أوكرانيا، بشدة أن تكون تخطط لشن هجوم، وحملت الحلف الأطلسي مسؤولية تأجيج التوتر.
رئيس الوزراء الأوكراني، دنيس شميهال، الذي يقوم بزيارة إلى بروكسل دق ناقوس الخطر وطلب مساعدة الأوروبيين حيث تحدث عن حشد ما لا يقل عن 10000 جندي روسي في شبه القرم. يورونيوز التقت دنيس شميهال عن هذا التعزيز للقوات.
يورونيوز: كيف تفسرون التحركات العسكرية على حدود بلادكم في هذا الوقت؟
دينيس شميهال، رئيس وزراء أوكرانيا: من وجهة نظرنا، يتعلق الأمر بتحركات لزعزعة الاستقرار داخل أوكرانيا من أجل وضع عراقيل أمام انضمام كييف إلى المشروع الأوروبي. ولكنه أيضًا شكل من أشكال زعزعة استقرار أوروبا من خلال أزمة الهجرة، وأزمة الطاقة، والهجمات الإلكترونية. وبالتالي فإن هذا يزعزع استقرار كل من أوكرانيا والاتحاد الأوروبي .
يورونيوز : أعلنت بيلاروس عن مناورات عسكرية مع روسيا. هل يعتبر ذلك خطرا داهما على أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي لأن قاعدة كالينينغراد ليست بعيدة عن المناورات؟
دينيس شميهال: إنه لأمر خطير للغاية بالنسبة لأوكرانيا والمنطقة بأسرها كما على بولندا ودول البلطيق. إنه ليس مجرد خطر على أوكرانيا ، إنه خطر على المنطقة. نحن قلقون ونطلب دعم شركائنا لوضع حد لهذا النوع من التحركات في منطقتنا وعلى مقربة من حدود أوكرانيا.
يورونيوز: ماذا تتوقع من الناتو في هذا السياق؟
دينيس شميهال: نتوقع مزيدا من التعاون و توفير التقنيات والأسلحة والتدريب لجنودنا ، من قبل حلف شمال الأطلسي وكذلك من شركائنا الأجانب الذين ليسوا أعضاء في الناتو. وأي دعم لأي تواجد لقوات الناتو في البحر الأسود بالقرب من حدودنا وبالقرب من الحدود الروسية سيساعدنا على وقف هذه الأعمال العدوانية والاستفزازية.