اعتقلت السلطات الأمنية في اليونان ثلاثة أشخاص للاشتباه في مهاجمتهم معلّمة مدرسة واختطافها عنوة، يزعم أنها كانت "حازمة" في تطبيق إجراءت كورونا في المدرسة.
اعتقلت السلطات الأمنية في اليونان ثلاثة أشخاص للاشتباه في مهاجمتهم معلّمة مدرسة واختطافها عنوة، يزعم أنها كانت "حازمة" في تطبيق إجراءت كورونا بالمدرسة.
وفي هذا الصدد، قامت هيئات المحكمة في بلدة كاتريني الشمالية باحتجاز ثلاثة من المشتبه بهم لحين محاكمتهم بشأن الاعتداء على المدرّسة. كما أفرجت السلطات المخولة عن ثمانية متهمين آخرين فى ظل الظروف المتعلقة بالحادث.
تعرضت معلمة المدرسة للاعتداء يوم الجمعة خارج مدرسة بالقرب من كاتريني والتي تبعد حوالي 70 كيلومترا جنوب غربي مدينة تسالونيك. كان المعلّمة البالغة من العمر 61 عامًا تقوم بإجراء تدقيقات تتعلق بإجراءت كورونا بشكل يومي على التلاميذ الذين يدخلون مبنى المدرسة.
وأفادت الجهات الأمنية اليونانية، أن مجموعة من المشتبه بهم، أمسكت بالمدّرسة وقيدت يديها ، كما أجبرت على ركوب سيارة. قبل اقتيادها إلى مركز شرطة، حينها حثوا موظفي الأمن على توجيه الاتهام إليها بتهمة انتهاك الحريات الدستورية. لكن بدلاً من ذلك، اعتقلت الشرطة المشتبه بهم وأطلقت سراح المعلّمة. وقالت وزيرة التعليم نيكي كيراموس إن عملية الاعتداء "لا يمكن تقبلها " وتعهدت بحماية أعضاء هيئات التدريس في اليونان "بكل الوسائل الضرورية".
يواجه المشتبه بهم، تهماً جنائية تتعلق بالاختطاف وتعطيل عمل مدرسة واستخدام لغة مهينة وخرق الأنظمة الصحية. في حين يجب على المشتبه بهم الثمانية الذين تم إطلاق سراحهم أن يحضروا بانتظام إلى مركز شرطة محلي، وأن لا يقتربوا مسافة تبعد 400 متر على الأقل من المدارس كما لا يمكنهم مغادرة البلاد، قبل البت في القضية.
ظهرت مجموعات مناهضة لإجراءت كورنا التي اعتمدتها السلطات اليونانية تزعم أن إجراءات مكافحة كورنا غير قانونية وزعموا أنهم يدافعون عن دستور البلاد.
قامت إحدى المجموعات مؤخرًا بتدمير عيادة خاصة لاختباركوفيد 19 في تسالونيك ، بدعوى أن الاختبار غير قانوني. تم القبض على أربعة أشخاص ووجهت إليهم تهم انتحال صفة سلطة عمومية.
وتعهدت الحكومة اليونانية بردع الجماعات والمجرمين الذين يبيعون شهادات التطعيم المزيفة.
