Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رئيسة وزراء إستونيا: توقفوا عن الاتصال ببوتين

 رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس
رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس Copyright ARIS OIKONOMOU/AFP or licensors
Copyright ARIS OIKONOMOU/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس إنه لا جدوى من التحدث إلى فلاديمير بوتين إذا كان المجتمع الدولي يريد حقًا أن يفهم الرئيس الروسي أنه "معزول"

اعلان

قالت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس إنه لا جدوى من التحدث إلى فلاديمير بوتين إذا كان المجتمع الدولي يريد حقًا أن يفهم  الرئيس الروسي أنه "معزول"  فيما يمكن اعتباره انتقادات مبطنة لـ"دبلوماسية الهواتف" التي اعتمدها بعض القادة الاوروبيين مع الكرملين في مسعى لتهدئة النزاع في أوكرانيا. 

وقف الاتصال بالرئيس بوتين

وقالت كايا كالاس في حديث لموقع يوراكتيف " "أشعر أنه إذا اتصل الجميع  بالرئيس بوتين و باستمرار، فإنه لم يفهم أنه معزول" وتابعت" إذا أردنا إيصال رسالة مفادها أن بوتين معزول فعلا، فلا فائدة من الاتصال به على أية حال".

بوادر لوقف التصعيد

وأضافت، ان قادة بعض الدول حين يتصلون ببوتين، فإنه يشعر " أنه مركز اهتمام من الجميع، ممن يرغبون في التحدث إليه، لكن لا نتيجة مرجوة من وراء ذلك كله، ذلك أنه بعد بعض الاتصالات التي عقدها قادة دول بالكرملين، شاهدنا ما جرى في مدينتي بوتشا وإيربين الأوكرانيتين" في إشارة  منها إلى الاتهامات التي ساقتها في نيسان/أبريل، أوكرانيا ضد روسيا بارتكاب "مجزرة متعمّدة" في بوتشا، وهي مدينة صغيرة واقعة شمال غرب كييف استعادتها القوات الأوكرانية وعثر في احد شوارعها على جثث بلباس مدني، إضافة الى عشرات الجثث الأخرى في مقبرة جماعية، بالإضافة إلى أحداث مشابهة وقعت في بلدة إيربين المجاورة، والتي شهدت معارك عنيفة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير. وأوضحت كالاس " لم نر أي بوادر لوقف التصعيد " على حد قولها.

الأخطاء الثلاثة

وبشأن تعبيد استرتيجية سلام لوقف الحرب كما حدث في أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، قالت كالاس:  "لقد ارتكبنا  ثلاثة أخطاء من قبل في حالات جورجيا ودونباس وشبه جزيرة القرم، حيث اعتقدنا  أن مبادرات السلام  هي الحل الناجع، في حين تبين أن الأمور لم  تشهد تغيرات كبيرة، و أصبحت الأمور طبيعية وكأن شيئا لم يكن" مضيفة إن الأمر يعود إلى "أوكرانيا لتقرر ما هي على استعداد لطرحه على الطاولة" معتبرة ان الأوكرانيين لم يرتكبوا أي خطأ، إنهم يدافعون عن بلادهم التي تتعرض للهجوم ".

خطّة السلام

وعندما سئلت عما إذا كانت تشعر أنه في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، أصبح ينصت إلى دول أوروبا الشرقية، قالت كالاس" أصبح يصغى إلينا أكثر من أي وقت مضى"

وتابعت بالقول : "بالنسبة لتلك الدول الأوروبية الكبيرة التي لديها جيران أفضل بكثير منا ، فإن مصدر قلقها الرئيس هو الهجرة، لكن على قادة تلك الدول أن يفهموا أنه إذا كان هناك سلام هشّ،  فستستمر الهجرة".

محاسبة روسيا على"جرائم الحرب"

وعندما سُئلت عما إذا كانت تعتقد أن بوتين يمكن أن يُحاسب شخصيًا على جرائم الحرب، قالت كالاس إن على أوروبا "أن تفعل كل ما في وسعها للمضي قدما تجاه تحقيق هذا المسعى،  لمقاضاة مرتكبي جرائم الحرب" و لا يشمل الأمر فقط-حسب المسؤولة الإستونية- أولئك الذين هم في أعلى مستويات السلطة في روسيا، او الذين أصدروا الأوامر، ولكن أولئك الأشخاص الذين يرتكبون الجرائم على الأرض بالفعل".

عزل روسيا سياسيًا وعسكريًا واقتصاديا

وشددت كلاس على ضرورة استمرار الجهود لوقف آلة بوتين الحربية في أوكرانيا وعزل روسيا سياسيًا وعسكريًا.  وقالت في هذا السياق: "ما يضر حقاً بآلة الحرب وتمويل آلة الحرب هو عائدات الطاقة التي تشكل ما يصل إلى 40٪ من ميزانية روسيا" وتابعت "كان الأمر أسهل في البداية لأنه كان من الواضح بعد ذلك أننا وضعنا العقوبات التي تضر بروسيا  والتي أضرت بنا في هذه المرحلة ايضا" موضحة "قد يكون الغاز غالي الثمن، لكن الحرية لا تقدر بثمن".

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الأسبوع الماضي، أثناء خطاب لها في في مقر البرلمان الأوروبي بستراسبورغ إنها تؤيد مراجعة معاهدات الاتحاد الأوروبي "إذا لزم الأمر" لفسح المجال للتخلي عن "التصويت بالإجماع" للدول الأعضاء الـ 27 في المجالات الرئيسية.في السياق ذاته، انتقدت 13 دولة أوروبية ما وصفته بالدعوات غير المدروسة والسابقة لأوانها لتغيير معاهدات التكتل. وقالت تلك الدول إنها تريد أولاً دراسة مقترحات الإصلاح المعروضة على قادة الاتحاد الأوروبي بعد حوار مدني كبير.

وفي هذا السياق، قالت كلاس: "في خضم حالة عدم استقرار مثل التي نعيشها الآن، ليس هذا هو الوقت المناسب لبدء مناقشات  بشان مراجعة معاهدات الاتحاد الأوروبي" مضيفة  "القلق الذي يساورنا،  باعتبارنا دولة صغيرة  في الاتحاد الأوروبي هو معرفة إن لم نستشر في بعض القرارات المعينة".

وأضافت كالاس: "لكن من الواضح، في الوقت نفسه، أننا نرى أيضًا المجر تعيق الآن القرارات الكبيرة مثل عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، وقد يكون من مصلحتنا أيضًا أن تعمل  القرارات الأوروبية بشكل أسرع" في إشارة منها إلى تفعيل نفاذ قرارات الاتحاد الأوروبي على وجه السرعة في بعض القضايا.

وتابعت "نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الوقت للقيام بواجبنا" على حد قولها.

المصادر الإضافية • يوراكتيف

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استونيا: مبادرة لتعليم الأطفال ريادة الأعمال

استونيا تريد نشر تجربتها الرائدة في المجال الرقمي لباقي دول الاتحاد الأوروبي

سلوفينيا تقيد استخدام الطاقة ذات المصادر الأحفورية وتعتمد قانونًا جديدًا للطاقة