Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

صربيا تعلن خفض عدد جنودها على الحدود مع كوسوفو إلى الوضع "الطبيعي" وواشنطن ترحب

جندي صربي يقف أمام دبابة خلال معرض للأسلحة والصناعات العسكرية في بلغراد
جندي صربي يقف أمام دبابة خلال معرض للأسلحة والصناعات العسكرية في بلغراد Copyright AP / Darko Vojinovic
Copyright AP / Darko Vojinovic
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رئيس أركان الجيش الصربي قال إن بلغراد خفضت عدد الجنود من 8350 إلى 4500، وذلك بعد أسبوع من أعمال العنف الأخيرة في شمال كوسوفو.

اعلان

أعلنت صربيا الاثنين أنها "أعادت إلى الوضع الطبيعي" مستوى قواتها على طول الحدود مع كوسوفو التي اتهمتها بالتخطيط "لضم" منطقة تابعة لها في الشمال، بعد أسبوع على تجدد أعمال العنف.

وأكدت الولايات المتحدة أن أي انسحاب للقوات الصربية من الحدود مع كوسوفو سيكون "إجراءً مرحبًا به"، حسب المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الذي أضاف: "ننتظر تلقي تأكيد لذلك." وكانت الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسية دوليًا لكوسوفو، حذرت الجمعة من "انتشار عسكري صربي كبير على طول الحدود مع كوسوفو" داعية صربيا إلى "سحب قواتها".

الناتو يعزز وجوده في كوسوفو

من جهته أعلن حلف شمال الأطلسي الأحد أن مهمته العسكرية في كوسوفو، التي تضم 4500 جندي، سيتم تعزيزها بـ600 جندي بريطاني، 400 منهم على الأرض في إطار تدريبات. في مواجهة هذه الضغوط، حرص رئيس أركان الجيش الصربي ميلان مويسيلوفيتش الاثنين على الطمأنة بالنسبة إلى نوايا بلغراد.

وقال الجنرال الصربي في تصريح للصحافيين في بلغراد إن "نظام عمل الوحدات ... في المنطقة الأمنية" على طول "الخط الإداري مع كوسوفو أعيد إلى طبيعته". وأضاف "هذا يعني أن عدد الوحدات في هذه المنطقة الأمنية عادي"، موضحًا أنه تم خفض عدد الجنود من 8350 إلى 4500، وذلك بعد أسبوع من أعمال العنف الأخيرة في شمال كوسوفو. ويصف قادة صربيا الذين لا يعترفون باستقلال الإقليم السابق ذي الغالبية الألبانية في 2008، الحدود مع كوسوفو بأنها "خط إداري".

هجوم في شمال كوسوفو

وخلال أعمال العنف الأخيرة في 24 أيلول/سبتمبر، أردت مجموعة مقاتلين شرطيًا كوسوفيًا البانيا وأصابت آخر عند حاجز قرب قرية بانسكا بشمال كوسوفو، حيث يشكل الصرب غالبية. ثم شنت شرطة كوسوفو عملية واسعة النطاق ضد هذه المجموعة التي لجأت إلى دير تابع للكنيسة الأرثوذكسية الصربية. وقتل ثلاثة من أفرادها واعتقل ثلاثة آخرون. وفر الباقون وبينهم ميلان رادويتشيتش الذي أعلن في بلغراد عبر محاميه أنه نظم وجهز المجموعة دون علم بلغراد.

وكان هذا أخطر تصعيد في شمال كوسوفو الذي هزته في الأوان الأخيرة حوادث متكررة. ويعيش ثلث صرب كوسوفو البالغ عددهم نحو 120 ألفًا (1,8 مليون نسمة) في هذه المنطقة المتاخمة لصربيا حيث ترغب بريشتينا في بسط سيادتها.

وبدعم من بلغراد، يرفضون إعلان ولاءهم لحكومة كوسوفو، وهي إقليم صربي سابق ذو غالبية ألبانية أعلن استقلاله عام 2008، ولم تعترف به صربيا قط. 

ويوم الهجوم نفسه، أعلنت سلطات بريشتينا أن بلغراد كانت وراء هذه المجموعة المدججة بالسلاح، وهي اتهامات ترفضها السلطات الصربية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المستشار الألماني أولاف شولز يقول إن التجمع الإسلامي ستكون له "عواقب"

شاهد: زيارة مركز لعلاج السرطان.. أول نشاط للملك تشارلز بعد عودته لمهامه الرسمية

تحقيق صحفي يكشف: العصابات في السويد تجند عناصر من الشرطة للوصول إلى معلومات حساسة