Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الحكومة الإيطالية تنفي استخدامها لتكنولوجيا إسرائيلية للتجسس على الصحفيين والنشطاء

الوزيرالإيطالي لوكا سيرياني يتحدث خلال وقت الأسئلة في مجلس النواب في روما
الوزيرالإيطالي لوكا سيرياني يتحدث خلال وقت الأسئلة في مجلس النواب في روما حقوق النشر  Roberto Monaldo/LaPresse via AP
حقوق النشر Roberto Monaldo/LaPresse via AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

نفت الحكومة الإيطالية استعمالها تكنولوجيا للمراقبة، تُستخدم على المستوى العسكري، للتجسس بشكل غير قانوني على الصحفيين والناشطين المهاجرين، لكنها قالت إنها ستتعاون في التحقيق بخصوص "الثغرات" الرقمية بعد أن تم اختراق سبعة هواتف محمولة إيطالية على الأقل ببرامج تجسس. فما أصل هذه القضية؟ ومن الذي تضرر؟

اعلان

قال وزير شؤون مجلس الوزراء الإيطالي لوكا تشيرياني، إنه على الرغم من أنه لدى الحكومة عقد منذ فترة طويلة مع شركة "باراغون سوليوشنز" (Paragon Solutions) الإسرائيلية التكنولوجية، إلا أنها لم تنتهك القانون عند استخدامها برامج التجسس.

وأكد في حديث له أمام البرلمان، أن الحكومة الإيطالية لديها عقد مع الشركة لجمع المعلومات الاستخباراتية التي قد تساعد في مكافحة الإرهاب، وغيره من تهديدات الأمن القومي.

وأصر الوزير على أن السلطات تحترم قانون الخصوصية "بشكل صارم"، ونفى استخدام الحكومة التكنولوجيا للتجسس على الصحفيين بشكل غير قانوني. كما هدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي ادعاءات تفيد بعكس ذلك.

وقال تشيرياني إن الأمر متروك للقضاء "للتأكد من مصدر الثغرات المزعومة"، وأضاف أن أجهزة الاستخبارات الإيطالية "مستعدة لتقديم الدعم الكامل".

كيف تطورت القضية؟

بدأت القصة أول الأمر في 31 كانون الثاني/ يناير، عندما أبلغ تطبيق "واتساب" عشرات الأشخاص في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي أن أجهزتهم قد استُهدفت عن طريق برنامج من شركة "باراغون" وهي شركة إسرائيلية للتكنولوجيا السيبرانية.

أيقونات تطبيقات الهاتف المحمول لفيسبوك وإنستغرام وواتساب في نيويورك 5 تشرين الأول أكتوبر 2021
أيقونات تطبيقات الهاتف المحمول لفيسبوك وإنستغرام وواتساب في نيويورك 5 تشرين الأول أكتوبر 2021 Richard Drew/AP

وقالت منصة واتساب في بيان، إنها عطّلت "حملة باراغون للتجسس التي استهدفت العديد من المستخدمين، بما في ذلك صحفيين وأعضاء في المجتمع المدني".

وبعد أن نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرًا عن حادثة الاختراق، أكدت الحكومة الإيطالية الأربعاء الماضي أن سبعة هواتف محمولة إيطالية على الأقل تأثرت من هذه العملية، وأنها أمرت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني بمباشرة التحقيق.

مراقبة دقيقة

كان من بين الإيطاليين المستهدفين لوكا كازاريني، رئيس مجموعة إنقاذ المهاجرين "ميديتيرانيا لإنقاذ البشر" (Mediterranea Saving Humans)، وفرانشيسكو كانتشيلاتو، رئيس تحرير موقع "فانبيج" (Fanpage) الإخباري، وكلاهما ينتقدان الحكومة.

وأكدا يوم الأربعاء، أن واتساب أبلغهما في 31 كانون الثاني/ يناير بأن هاتفيهما وقعا ضحية برنامج تجسس، خلال مقابلات أجريت معهما.

واقترحت عليهما الرسالة التي تلقياها من واتساب أن يتواصلا مع مختبر "سيتيزن لاب" (Citizen Lab)، وهو مختبر في كلية "مونك" بجامعة تورنتو الكندية، ولعب لسنوات دورًا رائدًا في فضح القراصنة الذين تدعمهم دول حول العالم.

قال كانتشيلاتو إنه يعتقد أن القراصنة استهدفوه لمعرفة القصص الاستقصائية التي كان يجري إنشاؤها على موقعه. وفي السابق، نشر الموقع تقارير سرية عن فرع الشباب التابع لحزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليميني المتطرف "إخوان إيطاليا"، حيث كشف عن سلوك الفاشيين الجدد.

على صعيد آخر، يقود كازاريني مجموعة إغاثة تنقذ المهاجرين في مياه البحر الأبيض المتوسط. وقد سبق له أن انتقد دعم الحكومة الإيطالية لدوريات خفر السواحل الليبية لمنع قوارب تهريب البشر من العبور إلى الضفة الأخرى من المتوسط.

المصادر الإضافية • أ ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟

إسرائيل تستلم 3 رهائن عبر الصليب الأحمر وتطلق سراح 369 أسيراً فلسطينياً ضمن الدفعة السادسة

وسط مخاوف من الاحتكار.. الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا مع عملاق البرمجيات الألماني "إس إيه بي"