Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟

جرافات وشاحنات تحمل قوافل تنتظر دخول غزة عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، الخميس، 13 فبراير/شباط 2025
جرافات وشاحنات تحمل قوافل تنتظر دخول غزة عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، الخميس، 13 فبراير/شباط 2025 حقوق النشر  AP
حقوق النشر AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة.

اعلان

وأفادت هيئة البث "كان-ريشيت بيت" أن القضية ستُناقش في الأيام المقبلة، فيما يعتقد مراقبون أن إسرائيل تمارس سياسة المماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق، مستفيدة من الضغوط السياسية الداخلية والخارجية.

من جهتها، أكدت حركة حماس أنها تنتظر تنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني، مؤكدة أن الإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين مرهون بالتزام إسرائيل الكامل ببنود الاتفاق.

سيارات ومارة يتحركون على طول طريق في مخيم جباليا للاجئين في مدينة غزة، الجمعة 7 فبراير/شباط 2025
سيارات ومارة يتحركون على طول طريق في مخيم جباليا للاجئين في مدينة غزة، الجمعة 7 فبراير/شباط 2025 AP

كارثة إنسانية تُهدد أكثر من 1.5 مليون نازح

وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي لم يسمح بإدخال البيوت المتنقلة أو المعدات الثقيلة عبر معبر رفح، رغم تواجد هذه المعدات على الجانب المصري.

وأوضح سلامة معروف، رئيس المكتب، أن أكثر من 1.5 مليون شخص في القطاع يعانون من النزوح بسبب الدمار الواسع للبنية التحتية.

وأضاف معروف أن الوضع الإنساني في غزة لا يحتمل المزيد من التأجيل، مشيرًا إلى أن الوسطاء يتابعون الانتهاكات الإسرائيلية ويضغطون لتنفيذ البروتوكول الإنساني.

فلسطينيون يسيرون في الدمار الذي خلفه الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي في جباليا، قطاع غزة، الثلاثاء 11 فبراير/شباط 2025
فلسطينيون يسيرون في الدمار الذي خلفه الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي في جباليا، قطاع غزة، الثلاثاء 11 فبراير/شباط 2025 AP

ضغوط أميركية لتعديلات محتملة على بنود الاتفاق

في وقت متزامن، وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تل أبيب لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين حول تنفيذ الاتفاق، وسط أنباء عن رغبة دونالد ترامب، الرئيس الأميركي، في تعديل بعض بنود الاتفاق، بما في ذلك إطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين قبل المرحلة الثانية من المفاوضات.

من جانبه، أعرب نتنياهو عن استعداده لاستئناف الحرب إذا لزم الأمر، حتى وإن أدى ذلك إلى احتجاز المزيد من الرهائن.

في نفس الوقت، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية تلقي شحنة ذخائر (MK-84) من الولايات المتحدة، بعد أن أوقفت إدارة بايدن الشحنة العام الماضي بسبب المخاوف من سقوط ضحايا مدنيين في غزة.

من المقرر أن يلتقي روبيو مع نتنياهو قبل أن يسافر إلى الإمارات والسعودية، الدولتين اللتين ترفضان أي نزوح جماعي للفلسطينيين.

في وقت سابق، أشار ترامب إلى أنه يسعى إلى توسيع اتفاقيات "أبراهام" لتشمل السعودية، التي تشترط إقامة دولة فلسطينية قبل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يرحب بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لدى وصوله إلى إسرائيل، في تل أبيب، إسرائيل، يوم السبت 15 فبراير/شباط 2025
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يرحب بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لدى وصوله إلى إسرائيل، في تل أبيب، إسرائيل، يوم السبت 15 فبراير/شباط 2025 AP

قمة عربية في القاهرة ومناقشة إقتراحات بديلة

في إطار التحركات الدبلوماسية، أعلنت مصر عن خططها لاستضافة قمة عربية في 27 فبراير/شباط، حيث تعمل مع دول أخرى على صياغة اقتراح بديل يهدف إلى إعادة بناء غزة دون التأثير على سكانها.

وحذرت مصر من أن أي تدفق جماعي للفلسطينيين من غزة قد يهدد معاهدة السلام مع إسرائيل، والتي تشكل أساس النفوذ الأميركي في المنطقة.

كما اشترطت الدول العربية والإسلامية لأي دعم لغزة العودة إلى الحكم الفلسطيني ومسار يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية تشمل غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

فلسطينيون يسيرون في الدمار الذي خلفه الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي في جباليا، قطاع غزة، الثلاثاء 11 فبراير/شباط 2025
فلسطينيون يسيرون في الدمار الذي خلفه الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي في جباليا، قطاع غزة، الثلاثاء 11 فبراير/شباط 2025 AP

في قت سابق، عرضت مصر تشكيل لجنة من التكنوقراط المستقلين تحت رعاية السلطة الفلسطينية لإدارة وإعادة إعمار غزة، وهو الاقتراح الذي لاقى قبولًا من حماس لكنه لم يجد قبولًا من السلطة الفلسطينية، مما أعاق تنفيذ الخطة.

فلسطينيون يقفون بجانب خيام محاطة بالمنازل التي دمرها الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي في جباليا، قطاع غزة، الثلاثاء، 11 فبراير/شباط 2025
فلسطينيون يقفون بجانب خيام محاطة بالمنازل التي دمرها الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي في جباليا، قطاع غزة، الثلاثاء، 11 فبراير/شباط 2025 AP

جدل داخلي: الضغوط السياسية تهدد مفاوضات التهدئة

أثار القرار الإسرائيلي الأخير جدلًا داخليًا في إسرائيل، حيث تطالب عائلات الرهائن الإسرائيليين بالإسراع في تنفيذ الصفقة.

من جهة أخرى، تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا من الأحزاب اليمينية التي تطالب بإلغاء الاتفاق واستئناف العمليات العسكرية في غزة.

متظاهرون يطالبون بالإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، في تل أبيب، إسرائيل، السبت 15 فبراير/شباط 2025
متظاهرون يطالبون بالإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، في تل أبيب، إسرائيل، السبت 15 فبراير/شباط 2025 AP

يُذكر أن الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي ينص على وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، مع بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق الرهائن وإعادة الإعمار. ومع ذلك، يهدد التلكؤ الإسرائيلي بتعطيل تنفيذ باقي بنود الاتفاق.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار

الحكومة الإيطالية تنفي استخدامها لتكنولوجيا إسرائيلية للتجسس على الصحفيين والنشطاء

حماس تعرض مشاهد لرهينتين أحدهما يتجوّل بسيارة في غزة.. وكاتس يعلن فتح "بوابات الجحيم"