Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

أيّ الدول الأوروبية تضم أكثر السائقين تهورًا؟

كشفت دراسة جديدة عن بيانات مثيرة للقلق بشأن حالة القيادة في لاتفيا والنمسا واليونان.
كشفت دراسة جديدة عن بيانات مثيرة للقلق بشأن حالة القيادة في لاتفيا والنمسا واليونان. حقوق النشر  Euronews
حقوق النشر Euronews
بقلم: Inês Trindade Pereira & video by Mert Can Yilmaz
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بيانات مثيرة للقلق عن حالة قيادة السيارات في لاتفيا والنمسا واليونان. معطيات تكشفها دراسة جديدة، إليكم أبرز نتائجها.

اعلان

75 حالة وفاة بين كل مليون شخص سنويًا في لاتفيا سببها حوادث السير، ومستويات مقلقة من استخدام الهاتف أثناء قيادة السيارات. خلاصة دراسة جديدة أجراها صنّفت لاتفايا بالدولة التي تعاني من النسبة الأعلى من السائقين المتهورين بين دول الاتحاد الأوروبي.

الدراسة أجراها موقع Vignetteswitzerland.com، حيث تم تحليل المعلومات بناء على 6 مقاييس رئيسية هي: معدلات الوفيات على الطرقات، والقيادة في حالة سكر، ومعدلات السرعة على الطرقات السريعة، والنعاس أثناء القيادة، واستخدام الهاتف أثناء القيادة، وعدم ارتداء حزام الأمان.

احتلت النمسا المرتبة الثانية في الاتحاد الأوروبي، حيث اعترف 22.1% من السائقين بالقيادة بعد تناول الكحول، بينمت تأتي اليونان في المراتب الثلاثة الأولى، حيث يفشل نحو 28% من سائقيها في ارتداء حزام الأمان، وهو أعلى معدل في الاتحاد الأوروبي وفق هذا المقياس.

وقد تم جمع البيانات من إحصاءات الوفيات الرسمية للمفوضية الأوروبية المخصّصة للوفيات على الطرقات، والمسح الإلكتروني لمواقف مستخدمي الطرقات (ESRA) الذي أجراه معهد "فياس".

وبحسب الدراسة أيضا، أظهر السائقون الفنلنديون بعض السلوكيات المثيرة للقلق، إذ تبيّن أنّ أكثر من 40% منهم يتحدثون بالهاتف المحمول باليد أثناء القيادة - وهو أعلى معدل بين البلدان التي شملها الاستطلاع.

وفي لوكسمبورغ، اعترف نحو أربعة من كل 10 سائقين بالقيادة بعد تناول الكحول.

وقال ماتيس وينمالين، الرئيس التنفيذي لشركة Vignette سويسرا، "إنّ ما يثير القلق بشكل خاص هو أنه في دول مثل لوكسمبورغ وفنلندا - وهي دول معروفة بمستويات المعيشة والبنية التحتية العالية - نشهد معدلات عالية للغاية من السلوكيات الخطيرة أثناء القيادة".

وعلى النقيض من الدول المذكورة، تتمتّع السويد بأدنى معدل وفيات على الطرقات في أوروبا، حيث يبلغ معدل الوفيات 22 حالة وفاة فقط لكل مليون نسمة، وهو أقل بكثير من متوسط عدد الوفيات الأوروبي في حوادث السير.

ما هي رؤية المفوضية الأوروبية؟

على الرغم من هذه النتائج، أشارت المفوضية الأوروبية إلى انخفاض بنسبة 3% على أساس سنويًا في وفيات الطرق في الاتحاد الأوروبي في عام 2024، ما يعكس انخفاضاً في عدد الوفيات على الطرقات في جميع أنحاء دول الاتحاد بمعدل 600 حالة وفاة.

ومع ذلك، تعتقد المفوضية أن هذا الانخفاض لا يزال غير كافٍ.

وجاء في بيان صحفي نُشر في 18 مارس/آذار: "لا تزال وتيرة التحسن الإجمالية بطيئة للغاية، ومعظم الدول الأعضاء ليست على المسار الصحيح لتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في خفض الوفيات على الطرقات إلى النصف بحلول عام 2030".

ووفقًا للمفوضية، لا تزال الطرقات الريفية تمثل الخطر الأكبر، حيث تشهد 52% من الوفيات في حوادث السير.

ويمثل الرجال غالبية الوفيات على الطرقات (77%)، في حين أن كبار السن (65 عاماً فأكثر) والشباب (18-24 عاماً) هم الأكثر عرضة للخطر من بين مستخدمي الطرقات.

ومن بين الأنواع المختلفة لمستخدمي الطرق، يمثل ركاب السيارات النسبة الأكبر بين الوفيات، يليهم راكبو الدراجات النارية (20%) والمشاة (18%) وراكبو الدراجات الهوائية (10%).

ويشكل مستخدمو الطرق المعرضون للخطر، بما في ذلك المشاة وراكبو الدراجات الهوائية وراكبو الدراجات النارية، نحو 70% من الوفيات في المناطق الحضرية.

منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ما أبرز دلالات الاتفاق الدفاعي الجديد في جنوب شرق أوروبا بالنسبة للمنطقة؟

من ميادين الحرب في أوكرانيا إلى ملاذ آمن.. خمسة أسود تجد "وطنها الأبدي" في بريطانيا

البحار الأوروبية تسجّل أرقامًا قياسية في ارتفاع الحرارة: خطر متزايد على الحياة البحرية والمناخ