Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

روبيو يقحم نفسه في سياسة برلين ويقول: ألمانيا ليست ديمقراطية بل دكتاتورية مقنّعة

وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزيرة الخارجية الألمانية بالوكالة أنالينا بايربوك في اجتماع وزراء خارجية الناتو. بروكسل 4 أبريل 2025
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزيرة الخارجية الألمانية بالوكالة أنالينا بايربوك في اجتماع وزراء خارجية الناتو. بروكسل 4 أبريل 2025 حقوق النشر  Nicolas Tucat/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Nicolas Tucat/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: Christoph Debets
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

ويؤدي قرار تصنيف حزب البديل من أجل ألمانيا بأنه "يميني متطرف مؤكد" إلى توتر العلاقات بين برلين وواشطن.إذ أن إدارة ترامب كانت أعربت في السابق عن انتقادها لسلوك الحكومات الأوروبية تجاه الأحزاب اليمينية الشعبوية المناهضة للهجرة.

اعلان

أدانت الحكومة الأمريكية بشدة قرار وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية بتصنيف حزب البديل من أجل ألمانيا على أنه "يمين متطرف مؤكد". ونشر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على موقع X قائلا: إن ألمانيا أعطت جهاز الاستخبارات الحق في مراقبة المعارضة.إ نها ليست ديمقراطية، بل دكتاتورية مقنّعة".

ومضى روبيو في هجومه قائلا: إن المتطرف الحقيقي ليس حزب البديل من أجل ألمانيا الذي مكنته شعبيته من الفوز بالمركز الثاني في الانتخابات الأخيرة، المتطرف هو سياسات الهجرة المفتوحة" التي تنتهجها المؤسسة الحاكمة ويرفضها حزب البديل من أجل ألمانيا ختم ربيو كلامه داعيا إلى إعادة النظر في القرار.

وبطبيعة الحال، لم يتأخر ردّ برلين، إذ رفضت الحكومة الألمانية انتقادات روبيو. ونشرت وزارة الخارجية الألمانية تغريدة مضادة على منصة إكس مفادها" "هذه هي الديمقراطية. هذا القرار هو نتيجة تحقيق شامل ومستقل لحماية دستورنا وسيادة القانون. سيكون للمحاكم المستقلة القول الفصل. لقد تعلمنا من تاريخنا أن التطرف اليميني يجب أن يتوقف."

وعلى غرار وزير الخارجية ماركو روبيو، رأى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أن حزب البديل من أجل ألمانيا هو "الحزب الأكثر شعبية في ألمانيا والأكثر تمثيلاً لألمانيا الشرقية. والآن يحاول البيروقراطيون تدميره."

وأضاف نائب ترامب قائلا: لقد أسقط الغرب جدار برلين "والآن أعيد بناؤه من جديد - ليس من قبل السوفييت أو الروس، ولكن من قبل المؤسسة الألمانية".

ولطالما انتقد فانس الأوروبيين مرارًا وتكرارًا بسبب علاقتهم المتناقضة مع حرية التعبير وتعاملهم مع قوى المعارضة.

ففي مؤتمر ميونيخ للأمن قبل أشهر، اتهم رؤساءَ الدول والحكومات الأوروبية بقمع الآراء المعارضة وحرية الدين وحرية التعبير. فقال وقتها: "بالنسبة للكثيرين منا نحن الذين يعيشون في الضفة الأخرى للمحيط الأطلسي، يبدو الأمر كما لو أن المصالح القديمة الراسخة تختبئ وراء مصطلحات قبيحة من الحقبة السوفيتية مثل التضليل الإعلامي. إنهم فقط لا يحبون فكرة أن شخصًا ما يعبر عن رأي مختلف أو، لا سمح الله، يصوّت بشكل مختلف، أو أسوأ من ذلك، أن يفوز في الانتخابات" في نبرة تحذيرية من أن هذا يوتر العلاقات بين أوروبا وأمريكا.

وقد التقى فانس بعد ذلك على هامش المؤتمر، بالرئيسة المشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا أليس فايدل، التي لم تتم دعوتها من قبل منظمي الحدث.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

أول يوم له في المنصب: وزير الداخلية الألماني يعلن أنه سيتم رفض دخول طالبي اللجوء

أطفال غزة في مواجهة الموت بسبب شحّ الطعام: المجاعة تحصد الأرواح البريئة وسط صمت عالمي

مقتل جندييْن إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين في انفجار داخل نفق في رفح