هذه الغابة الإستوائية المطيرة، توجد في قلب الصحراء في دبي وهي ثمرة مشروع ترفيهي وتعليمي، أطلق عليه اسم “الكوكب الخضر”.
هذه الغابة الإستوائية المطيرة، توجد في قلب الصحراء في دبي وهي ثمرة مشروع ترفيهي وتعليمي، أطلق عليه اسم “الكوكب الخضر”.
الغابة الإستوائية المغلقة، تشكل في الواقع جزءاً من أحد الفنادق في المدينة.
مجموعة كبيرة من المهندسين والعلماء والخبراء، شاركوا في خلق موطن مثالي، يحاكي الغابات الإستوائية وتعيش فيه مجموعة
كبيرة من الكائنات الحية.
يقول كريستوفر ديفيس، رئيس العمليات في مشروع “الكوكب الأخضر”: “إنها قطعة من الطبيعة، تحيلنا إلى الغابات الاستوائية المطيرة في الأمازون…لقد وضعنا هذه القطعة هنا وسط الصحراء. كل الحيوانات والأشجار والنباتات والزواحف والفراشات التي ترونها هنا..تم جلبها من مختلف أنحاء العام ومن الغابات الإستوائية.”
إضافة إلى جانبه الترفيهي، يهدف المشروع إلى توعية الزوار بظرورة الحفاظ على البيئة، كما وُضع برنامج تثقيفي تفاعلي خاص بطلاب المدارس، ليطلعوا عن قرب على مجموعة كبيرة من النباتات والحيوانات في هذه الغابة.
يضيف كريستوفر ديفيس، رئيس العمليات في مشروع الكوكب الأخضرالهدف الأساسي هو التعليم بالتاكيد، لدينا الكثير من النباتات التي سيتعرف عليها طلاب المدارس كما سيعرفون الكثير حول الطبيعة.”
ولكن ماذا عن الطاقة خصوصا عندما يتعلق الأمر بالمياه العذبة الثمينة؟
يضيف كريستوفر ديفيس، رئيس العمليات في مشروع “الكوكب الأخضر”: “الشيء المثير للاهتمام حول هذا المبنى هو أنه مبنى رائد في مجال الطاقة والتصميم البيئي وهو أمر يصعب تنفيذه فعلا،
هذا يعني أن تم الأخذ بعين الإعتبار مسألة الحفاظ على الطاقة طوال عملية التصميم. الشلال الذي ترونه ورائي مثلا، يستخدم القليل من المياه لأنها مياه يعاد تدويرها.”
فكرة المشروع تقوم أساسا على محاكاة غابة استوائية في قلب دبي، للتعريف بكل خصائص هذا النظام البيئي ومميزاته.