مئات الرجال من قبائل الزولو الإفريقية، ارتدوا جلود النمر وتجمعوا أمام كنيسة شامبي، التي تأسست في العام ،1910 لأداء طقوسهم الدينية.
مئات الرجال من قبائل الزولو الإفريقية، ارتدوا جلود النمر وتجمعوا أمام كنيسة شامبي، التي تأسست في العام ،1910 لأداء طقوسهم الدينية.
المنظمات غير الحكومية المدافعة عن البيئة، عملت كثيرا في السنوات الأخيرة على إقناع هؤلاء بارتداء جلود نمر مزيفة.
يقول مادودا زونغو، أحد أعضاء الكنيسة:“النمرهو حيوان يتمتع بقدرات كبيرة من ناحية القوة الجسدية وردة الفعل والحركة. إنه ملك الوحوش.”
هذه الطائفة الدينية استخدمت مثلا ألفا وخمسمائة جلد نمر.
المدافعون عن البيئة، يريدون مستقبلا تطويرجلد مزيف لإستخدامه في مثل هذه المناسبات، خاصة أن معدلات الإنجاب لدى فصيلة النمور تعد منخفضة.
يقول فريد بارينغ، مؤسس مشروع حماية النمور:“العديد من النمور تموت للأسف. وتيرة تكاثر هذا الحيوان بطيئة،
وهذا ما يمثل مشكلة كبيرة، انثى النمر تنجب ثلاثة صغار وواحد منها فقط سيظل على قيد الحياة، كما أن نصف هذه النمور فحسب تعيش لأكثر من سنة.”
منظمة “ بانثيرا” ، غير الحكومية، وزعت إلى حد الآن أكثر من ألف جلد نمر مزيف على قبائل الزولو، ما ساهم في تخفيض الطلب على الجلود الحقيقية، نسبيا.
