أساطير الفضاء - الحلقة التاسعة: بعثة فواياجور

أساطير الفضاء - الحلقة التاسعة: بعثة فواياجور
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعثة فواياجير تغوص في فضاء لم تصل اليه أيةُ آلة من صنع الانسان

اعلان

الآن مع آخر فقرة من سلسلتنا الصغيرة “اساطير الفضاء” نسترجع بعض اهم لحظات الرحلات الفضائية.

قبل أربعين عاماً، أُطلِقت بعثة فواياجير1 و2 (Voyager) والمؤلفة من مسبارين تؤامين. منذ اطلاقهما في آب/اغسطس وأيلول/سبتمبر 1977 وحتى اليوم ما يزالان غارقين في الفضاء الخارجي.

هذه البعثة جالت في الفضاء ووصلت الى المشتري وزحل واورانوس ونبتون.

جيرهارد شويهم عالم فضائي في وكالة الفضاء الاوروبية يشرح فكرة اطلاق هذه البعثة “احدهم في الولايات المتحدة جاءته فكرة رائعة، وهي إن اخترت تاريخاً محدداً، يمكن مع مركبة فضائية واحدة زيارة كل الكواكب. لذلك اطلقت هذه البعثة”.

هذه البعثة “كانت مثالاً عظيماً يشير لاتساع الفضاء” كما يقول مات تايلور عالم الفيزياء الفضائية في مشروع روزيتا التابع للوكالة الاوروبية. ويضيف “ما يزال النقاش دائراً حول إن كانت قد خرجت من النظام الشمسي ام لا. كما القول المأثور القديم، “الفضاء شاسع” ومهمة فواياجير اثبتت ذلك، لانها لم تخرج بعد من فناء منزلنا الخلفي”.
اما جورجي فاغو وهو أحد العلماء في مشروع اكسومارس، فيتحدث بشاعرية عن هذه البعثة وما كشفت عنه “العالم مدهش. زحل فائق الجمال، وانظمة العواصف وجو المشتري جميعها مدهشة. الاقمار، بينها “إو” (Io) مع اشكاله البركانية وأوروبا أبيض مع كل تلك المياه…”

ويضيف “لدى النظر اليها تبدو وكأنها مجموعة من المجوهرات”.

كل من المسبارين اتخذ طريقه في الفضاء، لكن الاثنين اصبحا بعيدين عن مدار بلوتو. في شباط/فبراير عام 2017، كانا يبعدان عن الشمس مسافة 20.6 مليار كيلومتر لفوياجور1 و17 مليار كيلومتر لفواياجور2.

بعثة فواياجور قد تستمر باعطائنا المزيد من المعلومات عما يعرف بالهليوبوز او الحد الذي تتوقف عنده الرياح الشمسية لشمسنا ويبدأ فضاء النجوم. فمن المتوقع ان تستمر هذه البعثة بعملها حتى عام 2020، حينها ستنفذ طاقتها وقدرتها على ارسال المعلومات الى الارض. على اية حال سيستمر المسباران بالغوص في الفضاء لملايين السنين. وقد ينتهي امرهما في دوامة حول الثقب الاسود المركزي لدرب التبانة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رائحة بيض عفن تنبعث من أورانوس

"قمر الذئب": لحظات جميلة لاكتمال القمر في أول أيام العام الجديد

الحرارة والرياح والتلوث والأوزون ... أسرار تكشف عنها تكنولوجيات حديثة