لندن (رويترز) - ارتفع معدل البطالة في بريطانيا للشهر الثاني، وشملت بيانات منشورة يوم الثلاثاء مؤشرات أخرى على تباطؤ سوق العمل من بينها زيادة أعداد الباحثين عن العمل في أعمار أكبر.
لكن بنك إنجلترا، الذي يبدو أنه سيرفع أسعار الفائدة للاجتماع التاسع على التوالي يوم الخميس، من المرجح أن يعلن عن أقوى ارتفاع مسجل للأجور الأساسية باستثناء فترة وباء كورونا.
وارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو لفترة وجيزة بعد أن نشر مكتب الإحصاء الوطني البريطاني الإحصاءات، قبل أن يعاود الهبوط مرة أخرى.
وقال المكتب يوم الثلاثاء إن معدل البطالة في بريطانيا ارتفع بشكل طفيف إلى 3.7 بالمئة في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر تشرين الأول من 3.6 بالمئة في الشهور الثلاثة حتى سبتمبر أيلول.
لكن الأجور المنتظمة ارتفعت 6.1 بالمئة، وهو نمو أقوى من المتوقع، في الفترة من أغسطس آب/إلى أكتوبر تشرين الأول لتسجل أكبر زيادة منذ بدء السجلات في عام 2001 باستثناء القفزات خلال فترة وباء كوفيد-19 التي شابتها عمليات الإغلاق وتدابير الدعم الحكومية.
كما زاد إجمالي الأجور الذي يشمل المكافآت 6.1 بالمئة على أساس سنوي، وفقا لمكتب الإحصاء الوطني.
وقال المكتب إن معدل الخمول الاقتصادي، أي نسبة الأشخاص الذين لا يعملون ولا يبحثون عن عمل، تراجع في الشهور الثلاثة حتى أكتوبر تشرين الأول إلى 21.5 بالمئة، أي أقل بنسبة 0.2 نقطة مئوية عن الشهور الثلاثة السابقة.
وجاء الانخفاض في الغالب نتيجة زيادة عدد من يبحثون عن عمل في أعمار أكبر بعد أن اعتبروا أنفسهم متقاعدين.
وكان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع لرويترز ارتفاع معدل البطالة إلى 3.7 بالمئة من 3.6 بالمئة سابقا.