Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شولتس سمّاه نفط القرن الحادي والعشرين.. الحرب على أشباه الموصلات تستعر في العالم

الرقائق الإلكتونية أو أشباه الموصلات ضرورية في الصناعة.
الرقائق الإلكتونية أو أشباه الموصلات ضرورية في الصناعة. Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

التوتّرات الجيوسياسية حول تايوان، وهي واحدة من أكبر مصنعي الرقائق في العالم عبر مجموعة "تي إس إم سي"، تزيد المخاوف بشأن العرض في حين شهد القطاع نقصاً في السنوات الأخيرة بسبب تفشّي جائحة كوفيد وزيادة الطلب.

اعلان

كشفت الحكومة البريطانية اليوم، الجمعة، استراتيجية جديدة للرقائق الإلكترونية أشباه أو الموصلات، تنص على استثمار مليار جنيه إسترليني [1.15 مليار يورو] خلال العقد الجاري. 

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحفيز نمو القطاع في المملكة المتحدة وخفض مخاطر انقطاع الإمدادات وحماية الأمن القومي. 

ويفترض أن يتم تخصيص استثمارات تصل قيمتها إلى مئتي مليون جنيه [230 مليون يورو] في فترة 2023-2025 لتعزيز البحث والتطوير وتسهيل التعاون الدولي.

  • قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن هذه الاستراتيجية تركز الجهود البريطانية على "نقاط القوة في مجالات مثل البحث والتصميم حتى نتمكن من تعزيز قدرتنا التنافسية على الساحة العالمية". وأضاف أن هذه الاستراتيجية ستسمح بتنمية اقتصادية وخلق فرص عمل ويفترض أن تتيح للمملكة المتحدة البقاء "في طليعة الاختراقات التقنية الجديدة".

بماذا تفيد؟

  • أشباه الموصلات ضرورية في الصناعة ولا سيما التقنيات الخضراء [البطاريات وتوربينات الرياح والطاقة الشمسية والكهرباء في السيارات] والرقمية والهواتف الذكية والسيارات المتصلة أو وحدات التحكم في الألعاب وكذلك المعدات العسكرية.
  • وتصاعد التوتر في السنوات الأخيرة حول هذا القطاع الاستراتيجي الذي تخوض فيه الصين والولايات المتحدة خصوصاً معركة شرسة. وتوصل الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي إلى اتفاق بشأن خطة لتطوير هذه الصناعة على أراضيه للحد من اعتماده على آسيا.

قطاع استراتيجي للجميع

  • توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق من أجل تخصيص اسثمارات تزيد قيمتها عن خمسة 43 مليار يورو من أجل دعم هذه الصناعة. وستنتج المجموعة الألمانية "أنفينيون" اعتباراً من عام 2026، رقائق سيليكون بقطر 300 ملم لأشباه الموصلات. الاتفاق سيرفع حسباياً إنتاج التكتل إلى 20 بالمئة من الإنتاج في السوق العالمية عام 2030، أي ضعف ما هو عليه حالياً.
  • في عام 2022، أقرت إدارة بايدن قانوناً جديداً يعرف باسم "The Chips And Science Act" وهو سيضخ نحو 52.7 مليار دولار لأبحاث وتطوير وتصنيع وتطوير القوى العاملة في مجال أشباه الموصلات الأمريكية. والقانون دفع إلى زيادة الاستثمارات الخاصة في الولايات المتحدة وبلغت أكثر من 200 مليار دولار بحلول نيسان/أبريل من هذا العام.
  • في شباط/فبراير 2023، قررت اليابان ضخّ 2.8 مليار دولار أمريكي في هذا القطاع الحيوي جداً بالنسبة إلى طوكيو، نظراً للتقدم التقني والتكنولوجي الذي تتمع به.
  • تعمل الصين تعمل على حزمة دعم بأكثر من 143 مليار دولار لدعم القطاع وتسيّد الإنتاج العالمي لعقود، في خطوة كبيرة نحو الاكتفاء الذاتي من الرقائق ومواجهة التحركات الأمريكية التي تهدف إلى إبطاء تقدمها التكنولوجي.
  • كما تستعد الصين للهيمنة على رقائق التكنولوجيا الناضجة، وتهدد المصنعون الأوروبيون وفقاً لدراسة أجرتها شركة Rhodium Group، تعمل الصين بسرعة على تطوير إنتاجها من رقائق التكنولوجيا الناضجة مع احتمال السيطرة على هذا النوع من أشباه الموصلات الضرورية للسيارات والصناعة في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.

 

في آذار/مارس الماضي أعلنت كوريا الجنوبية الأربعاء أنها بصدد إطلاق خطة ضخمة بقيمة 442 مليار دولار [412 مليار يورو] على مدى ثلاث سنوات لزيادة ريادتها في مجال الرقائق الإلكترونية، بحسب صحيفة لوموند الفرنسية. تشكل هذه الخطوة بشرى سارة جداً لشركة Samsung التي تخطط لبناء مجمع تصنيع عملاق جنوب سيول على مدار عشرين عاماً لجذب جميع الشركات في العالم إلى أراضيها.

"نفط القرن الحادي والعشرين"

التوتّرات الجيوسياسية حول تايوان، وهي واحدة من أكبر مصنعي الرقائق في العالم عبر مجموعة "تي إس إم سي"، تزيد المخاوف بشأن العرض في حين شهد القطاع نقصاً في السنوات الأخيرة بسبب تفشّي جائحة كوفيد وزيادة الطلب.

وفي أيار/مايو أيضاً، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إن الرقائق هي "نفط القرن الحادي والعشرين"، وأكد أن بلاده، والاتحاد الأوروبي، يحتاجان إلى أشباه موصلات "الكثير من أشباه الموصلات".

وألمانيا هي معقل لإنتاج أشباه الموصلات في أوروبا، ولا سيّما منطقة دريسدن الملقّبة بـ"سيليكون سكسونيا".

وإضافة إلى المجموعات الألمانية مثل "بوش" و"أنفينيون"، تمتلك "إنتل" الأمريكية مشروع مصنع متطور في مدينة ماغديبورغ الألمانية (شمال شرق).

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مونديال تحت 20 سنة: ممارسات تخريبية واعتداء جنسي مزعوم لمنتخب العراق

منظمة الصحة العالمية: كوفيد كلف البشرية ملايين من سنوات العمر

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام