Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

مينه ها، مديرة التكنولوجيا المساعدة في مدرسة بيركنز للمكفوفين تحاول استخدام جهاز
مينه ها، مديرة التكنولوجيا المساعدة في مدرسة بيركنز للمكفوفين تحاول استخدام جهاز Copyright Mary Conlon
Copyright Mary Conlon
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يقوم الجهاز الذي اطلق على تسميته "لايت ساوند" أو "الصوت الخفيف" بترجمة الضوء المتغير في السماء إلى صوت. وعندما تكون الشمس مشرقة، فإنه يعزف نغمات الناي العالية وبمجرد أن يبدأ القمر بتغطية الشمس، تكون النوتات المتوسطة المدى هي تلك النوتات الخاصة بالكلارينيت.

اعلان

بينما يتطلع فيه مراقبو الكسوف إلى السماء الشهر المقبل، ستسمح التكنولوجيا الجديدة للأشخاص المكفوفين أو ضعاف البصر بـسماع الحدث السماوي، وستكون أجهزة الصوت متاحة في التجمعات العامة يوم الـ 8 أبريل-نيسان، عند عبورر الكسوف الكلي للشمس أمريكا الشمالية حيث يحجب القمر الشمس لبضع دقائق.

وبهذه المناسبة قالت مينه ها، المديرة المساعدة للتكنولوجيا بمدرسة بيكنز للمكفوفين: "أتذكر بوضوح في العام 2017 أنني شعرت بالإهمال حقًا. في الواقع، لدي ذكرى الشعور بالاستياء قليلاً لأنني لم أستطع أن أكون جزءًا من هذا الكسوف بطريقة ما".

يقوم الجهاز الذي اطلق على تسميته "لايت ساوند" أو "الصوت الخفيف" بترجمة الضوء المتغير في السماء إلى صوت. وعندما تكون الشمس مشرقة، فإنه يعزف نغمات الناي العالية وبمجرد أن يبدأ القمر بتغطية الشمس، تكون النوتات المتوسطة المدى هي تلك النوتات الخاصة بالكلارينيت ويتم تقديم الظلام من خلال صوت نقر منخفض، وفي هذا الشأن قالت مينه ها "لدينا الكثير من الحواس المختلفة. لمجرد أن الأمر مختلف لا يعني أنه لا يستحق العناء".

مشروع "ساوند لايت"  هو باكورة التعاون بين واندا دياز ميرسيد، عالمة الفلك الكفيفة، وعالمة الفلك في جامعة هارفارد أليسون بيريلا. تقوم دياز ميرسيد بترجمة بياناتها بانتظام إلى صوت لتحليل أنماط أبحاثها.

المشاركون في ورشة العمل يقومون بتجميع أجهزة الصوت الخفيف
المشاركون في ورشة العمل يقومون بتجميع أجهزة الصوت الخفيفMary Conlon

تمّ استخدام النموذج الأولي لأول مرة أثناء كسوف الشمس الكلي في 2017 في أمريكا الشمالية، وتمّ اللجوء إلى الجهاز المحمول باليد خلال الكسوفات الأخرى، وبأعداد متزايدة.

يتمّ التنسيق هذه السنة مع مؤسسات أخرى بهدف توزيع ما لا يقل عن 750 جهازًا على المواقع، التي تستضيف أحداث الكسوف في المكسيك والولايات المتحدة وكندا. 

وقد نُظمت وُرش عمل في الجامعات والمتاحف ومساحات التصنيع لبناء الأجهزة، وتقديم تعليمات على طريقة "افعلها بنفسك" على موقع المجموعة على الإنترنت. 

وأكدت عالمة الفلك أليسون بيريلا القول: "ستكون لدينا هذه الأجهزة على طول المسار حتى يتمكن الناس من تجربتها بالصوت".

من جهتها أوضحت مديرة التوعية إيرين فراغولا، أنّ مكتبة بيركنز المرتبطة بمدرسة بيركنز للمكفوفين في ووترتاون في ولاية ماساتشوستس، تفكر في بث النغمات المتغيرة لجهاز "لايت ساوند" عبر تطبيق "زووم"، لكي يتمكن الأعضاء من الاستماع إليها عبر الإنترنت وعبر الهاتف.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا

الأمم المتحدة تصوت على أول مشروع قرار حول الذكاء الاصطناعي