Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

في ظاهرة فلكية نادرة.. ترقبوا عبور الزهرة بين الأرض والشمس نهاية هذا الأسبوع

شاب يراقب السماء عبر تلسكوب لرصد النجوم والمذنبات.
شاب يراقب السماء عبر تلسكوب لرصد النجوم والمذنبات. حقوق النشر  AP Photo/Ginnette Riquelme, File
حقوق النشر AP Photo/Ginnette Riquelme, File
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

يشهد العالم نهاية هذا الأسبوع ظاهرة فلكية نادرة، إذ سيمر كوكب الزهرة بين الأرض والشمس، في حدث يُعرف بـ"الاقتران السفلي"، ولكن رغم أهمية هذه الظاهرة، فإن رؤيتها بالعين المجرّدة شبه مستحيلة.

اعلان

ووفقًا لميشيل نيكولز، مديرة المراقبة العامة في قبة أدلر السماوية في شيكاغو، فإن "وهج الشمس يجعل من الصعب جداً رصد الزهرة خلال الاقتران دون معدات متخصصة".

والاقتران، كما يشرحه علماء الفلك، يحدث عندما يُصبح موقع الزهرة بين الأرض والشمس، وهو أمر يتكرر كل 19 شهرًا تقريبًا نتيجة الاختلاف في مداري الأرض والزهرة حول الشمس.

ومن المتوقع أن تحدث لحظة الاقتران السفلي هذه المرة يوم السبت عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (الثانية فجرًا بتوقيت وسط أوروبا).

"قبلة الزهرة".. وتحذيرات فلكية

يطلق بعض علماء الفلك على هذه الظاهرة اسم "قبلة الزهرة"، كما يقول جيري أولبرايت، أستاذ علم الفلك في جامعة جيمس ماديسون، في إشارة إلى مدى اقتراب الزهرة من الأرض أثناء الاقتران.

ويُصنَّف الزهرة كأقرب كوكب إلى الأرض، وسادس أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وهو ثاني أبعد كوكب عن الشمس، بحسب وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا). ويمر، مثل القمر، بمراحل ضوئية متباينة خلال دورانه، إذ يبدو كـ"هلال" قبل الاقتران وبعده، لكن مشاهدته بهذا الشكل يستلزم استخدام معدات فلكية دقيقة.

وابتداءً من يوم الأحد، يمكن لهواة الفلك متابعة انتقال الزهرة من الأفق المسائي إلى الصباحي، ولمن يودّ رصده، يُنصح بالبحث عنه في الأفق بعد غروب الشمس مباشرة في الأيام السابقة للاقتران، وسيبدو حينها كأحد أكثر الأجسام لمعانًا في السماء، ما لم تحجب رؤيته الغيوم.

أما بعد الاقتران، فسيعاود الظهور في الصباح، قبيل شروق الشمس مباشرة، وهنا ينبّه الخبراء إلى خطورة التحديق مباشرة في الشمس من دون استخدام أدوات وقائية ملائمة.

وبالرغم من أن الحدث لا يُعد من الظواهر الفلكية المبهرة بصريًا لعامة الناس، إلا أنه ذات أهمية علمية كبيرة، إذ يمثّل فرصة نادرة لتتبّع حركة الكواكب وفهم ديناميكيتها داخل النظام الشمسي.

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الكوكب الأحمر في عهد ترامب.. هل تفتح واشنطن الطريق أمام أول بعثة بشرية إلى المريخ؟

رحلة 8 أيام قد تتحول لأشهر.. رائدا فضاء قد يبقيان خارج كوكب الأرض بسبب تعطل مركبتهما

سماع أصوات في الفضاء.. ما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة المستحيلة التي أقلقت رائد فضاء صيني؟