Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فرنسا تفتح تحقيقًا جنائيًا حول تأثير "تيك توك" على الصحة النفسية للأطفال

صورة لشعار تطبيق "تيك توك"، في طوكيو، اليابان، في 28 سبتمبر 2020.
صورة لشعار تطبيق "تيك توك" في طوكيو، اليابان، بتاريخ 28 سبتمبر 2020. حقوق النشر  Kiichiro Sato/AP Photo
حقوق النشر Kiichiro Sato/AP Photo
بقلم: AP مع Euronews
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

إذا أسفر التحقيق عن توجيه اتهامات وإدانة المتورطين، فقد يواجهون عقوبات بالسجن لعدة سنوات، إضافة إلى غرامات مالية.

فتح محققون فرنسيون تحقيقا جنائيا بحق "تيك توك" على خلفية مزاعم بأن منصة الفيديو تسمح بمحتوى يروّج للانتحار، وأن خوارزمياتها قد تشجع شبابا هشّين على إنهاء حياتهم.

ويأتي هذا الإعلان عقب دعوى قضائية ضد "تيك توك" رفعتها عدة عائلات فرنسية، وتحقيق برلماني فرنسي في الأثر النفسي لتطبيق "تيك توك" على الأطفال، وتقارير تفصّل قضايا مماثلة نشرتها منظمة العفو الدولية ومجلس الشيوخ الفرنسي.

وقال مكتب الادعاء في باريس في بيان إن التحقيق سيفحص "محتوى يتألف خصوصا من الترويج للانتحار"، فضلا عن مدى احترام "تيك توك" للالتزامات القاضية بإخطار السلطات بالمخالفات التي يرتكبها الوسطاء.

وفي بيان صدر الثلاثاء، نفت "تيك توك" المزاعم الواردة في التقرير البرلماني الذي ساهم في فتح التحقيق.

وقالت "تيك توك": "مع أكثر من 50 ميزة وإعدادا مصممة خصيصا لدعم سلامة ورفاه المراهقين، وإزالة تسعة من كل عشرة مقاطع مخالفة قبل أن يشاهدها أي شخص، فإننا نستثمر بقوة في تجارب آمنة ومناسبة للفئة العمرية للمراهقين".

وأضاف مكتب الادعاء أن فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية في شرطة باريس ستحقق في جرائم محتملة، من بينها "الدعاية لمنتجات أو طرق ... تُستخدم لإنهاء الحياة"، وكذلك السماح بعمليات غير مشروعة مرتبطة بالجريمة المنظمة.

وإذا أفضى التحقيق إلى توجيه اتهامات وإدانات، فقد يواجه المدانون عدة أعوام من السجن وغرامات. وكما هو معتاد في القانون الفرنسي، لم يذكر مكتب الادعاء في هذه المرحلة أسماء أشخاص قد يواجهون اتهامات محتملة ضمن التحقيق.

تيك توك تحت الضغط

في العام الماضي، رفعت سبع أسر دعوى على "تيك توك" في فرنسا، متهمة المنصة بالفشل في ضبط المحتوى الضار وتعريض الأطفال لمواد تهدد حياتهم. ومن بين الأسر السبع، فقدت أسرتان طفلا.

إحداهن كانت ماري لو تييك التي كانت تبلغ من العمر 15 عاما. وبعد تفحص هاتف ابنتها إثر وفاتها، اكتشفت ستيفاني ميستر مقاطع تروّج لأساليب الانتحار ودروسا تعليمية وتعليقات تشجع المستخدمين على المضي أبعد من "محاولات انتحار فحسب".

وقالت ميستر إن خوارزمية "تيك توك" كانت تدفع مثل هذا المحتوى إلى ابنتها مرارا.

وقالت آنذاك: "لقد جعلوا الاكتئاب وإيذاء النفس أمرا طبيعيا، وحولوه إلى إحساس مشوّه بالانتماء".

كما خضعت "تيك توك" ومنصات تواصل اجتماعي أخرى للتدقيق عالميا بتهمة التحريض على العنف والتنمر، ولا سيما بين الأطفال.

إذا كنت تفكر في الانتحار وتحتاج إلى التحدث إلى أحد، يرجى التواصل مع منظمة "Befrienders Worldwide"، وهي منظمة دولية لديها خطوط مساعدة في 32 دولة. زر "befrienders.org" للعثور على رقم الهاتف في بلدك.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة