وسط أهوال الحرب.. جندي سوري يتخذ من تربية الحمام متنفسا

فيديو. وسط أهوال الحرب.. جندي سوري يتخذ من تربية الحمام متنفسا

جندي سوري يبلغ من العمر 29 عاما يقطن في مدينة دير الزور شرقي سوريا، قرر تحدي الحرب على طريقته الخاصة.

جندي سوري يبلغ من العمر 29 عاما يقطن في مدينة دير الزور شرقي سوريا، قرر تحدي الحرب على طريقته الخاصة.

باسل الجندي الذي طلب الكشف عن اسمه الأول فقط كان يعمل كجندي في قوات سوريا الديمقراطية في حلب لمدة ثماني سنوات، لم يستطع باسل خلال السنوات الثماني رؤية والديه وأشقائه. وحين أشتد القتال في غرب حلب خلال العام 2016 عاش الشاب السوري مآسي الحرب الضارية. وعندما هدأ القتال نسبيا في المنطقة خلال العامين الماضيين قرر باسل ممارسة هوايته المفضلة وهي تربية الحمام.

في منطقة الراموسة، التي كانت تشتهر باحتضانها محطة حافلات رئيسية، دُمرت تقريبا جميع المباني، وعلى سطح أحد المباني المدمرة اتخذ باسل مقرا لإنشاء برج للحمام، وأصبح الشاب السوري يصعد كل صباح سلم المبنى المدمر ليقضي الوقت مع طيوره.

ويبدو أن المينى المليء بثقوب الرصاص أعجب حمام باسل وأتخذ منه منزلا ومأوى له.

"أصعد إلى هنا لزيارة الحمام وللاسترخاء" هكذا قال باسل.

آخر الفيديوهات