يجلس فيكتور على قارعة الطريق حاملا صندوقه الموسيقي القديم الذي ينشر من خلاله السعادة في مدينة خاركيف شرق أوكرانيا. المدينة التي مزقتها الحرب.
يقول فيكتور: "أشعر بالسعادة عندما يكون الآخرون سعداء" ويضيف بينما يتزاحم الحمام من حوله "نفتقر هذه الأيام إلى السعادة."