أُسدل الستار في الهند على مهرجان "دروغا بوجا" الذي استمر لمدة خمسة أيام، والذي أقيم في شوارع كولكاتا "مدينة الفرح" ويعد الأهم بالنسبة للمجتمع البنغالي.
وتمثل الصلاة للإلهة الهندوسية دورغا جزءا من طقوس المهرجان، فيما تقام الاحتفالات والرقصات وسط تماثيل ومجسمات للإلهة، ومن ضمن الفعاليات يقوم المحتفلون بغمر مجسم دورغا المزين بالورود والزخارف في مياه نهر هوغلي إيذانا بنهاية المهرجان الذي صنفته االيونسكو ضمن قائمة "التراث الثقافي غير المادي للبشرية".
وقد أقيمت هذه الفعالية لأول مرة بعد انقطاع دام سنتين بسبب قيود كوفيد-19.