لا تزال الصورة الذهبية الصغيرة، التي دأب الكوبيون على تبجيلها منذ أكثر من أربعة قرون، رمزًا قويًا للإيمان والصمود في بلد يعاني من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
هذه الأزمة الخانقة انعكست في انقطاع الكهرباء، نقص المياه، وشح الإمدادات الأساسية ما أرهق حياة السكان اليومية على مدار السنوات الأربع الماضية.
أثناء المسيرة، أعرب العديد من المصلين عن أملهم في التغيير ووحدة الصف. وعلى الرغم من القيود المفروضة على ممارسة الشعائر الدينية بعد الثورة التي قادها الزعيم الشيوعي الراحل فيدال كاتسرو، إلا أن التفاني وتبجيل القديسة استمر، مما جذب كل من الكاثوليك وأتباع ديانة السانتيريا. ويبقى مزارها الواقع بالقرب من سانتياغو واحدًا من أهم مواقع الحج على الجزيرة.